قال الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية #مصطفى_البرغوثي، إن 3 #وسائل قد تردع #إسرائيل عن الاستمرار بارتكاب #المجازر في قطاع #غزة وتوقف الحرب.
وأوضح في حوار مع المسائية على الجزيرة مباشر، الأحد، أن ما يردع إسرائيل “فرض #العقوبات عليها و #المقاطعة_الشاملة ”، مشيرًا إلى أنها تقوم بكل هذه الفظاعات ولا تدفع الثمن، مضيفًا “هذه رحلة مجانية، وقتل بدون حدود، ولا يوجد #عقوبات_دولية أو وجود تدخل فعلي مطلوب”.
وقال إن الأمر الآخر الذي قد يردع إسرائيل، #كسر_حصار حقيقي من قبل الدول العربية والإسلامية، مشيرًا إلى ضرورة إطلاق قافلة إنسانية تضم 57 دولة عربية وإسلامية، لتكسر الحصار “حيث لن تجرؤ إسرائيل على قصفها، وإن قصفتها ستواجه تداعيات كبيرة”.
الأمر الثالث وفقًا للبرغوثي، سلوك الولايات المتحدة، وهي الشريك الأكبر فيما يجري، حيث تعيق إصدار قرار وقف إطلاق النار في مجلس الأمن، ومن دون وقف إطلاق النار لن تتوقف #الحرب.
وأوضح أنه مطلوب من الولايات المتحدة “تغيير موقفها المشين والذي يجعلها شريكة فيما يجري”.
ضغط الشعوب
ورأى البرغوثي أن #ضغط_الشعوب عامل كبير ومؤثر في هذه الحرب، وقد غيّر مواقف دول بأكملها مثل كندا وأستراليا وفرنسا ونيوزيلندا.
ودعا الشعوب العربية والإسلامية والعالم إلى أن تهب وتضغط على حكوماتها، مؤكدًا أن على العالم أن يستهجن ما يجري، وقال “أنا أؤمن بتغيير الموقف العالمي إذا ما تم الآن تصعيد الضغط الشعبي”.
ووصف البرغوثي الدعوات إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة دون وقف الحرب بالسخيفة، واعتبر أنها تتناقض مع إعلان إسرائيل نيتها استكمال الحرب حتى لو استعادت أسراها.
وقال البرغوثي إن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قال إنه “يريد أن يقتلع حماس والمقاومة، وهذه الحرب لن تتوقف حتى بعد استعادة الأسرى”.
وتساءل البرغوثي: “لماذا تسلم المقاومة الأسرى إذا كان هناك المزيد من العدوان؟ لماذا تفقد ورقة الضغط الوحيدة؟”.
وأكد القيادي الفلسطيني أن الحرب لم تبدأ بسبب وجود أسرى إسرائيليين، وإنما السبب “هو احتلال عمره 75 وتطهير عرقي بحق الشعب الفلسطيني، وهي الآن تكرر النكبة مرة أخرى.
وقال إن “المشكلة هي الظلم والاحتلال والقمع والتنكيل”.
