المشكلة المائية في الأردن / أشرف الجمال

المشكلة المائية في الأردن .. صيف حار بدون حلول للمشاكل
لا تزال مشكلة المياه من أكثر الهموم المزمنة التي يعاني منها الأردن حيث يصنف ضمن الخمس دول الأفقر مائياً في العالم ، حيث أن حصة المواطن لا تتجاوز ١٥٠ متر مكعب سنويا بينما يقدر الحد الأدنى للفقر المائي بمعدل استهلاك يصل إلى أكثر من ألف متر مكعب سنويا للفرد الواحد !!

وفي ظل التغييرات المناخية في العالم وارتفاع وتيرة اللجوء نتيجة الأحداث التي تدور في المنطقة المحيطة جعلت من مشكلة المياه هاجساً لدى الحكومة والمواطن .

ما هو الحل ؟

بدأت الحكومة بالعمل على حل المشكلة ببناء سدود جديدة لرفع السعة التخزينية وسحب مياه الديسي وعمليات استمطار بالتعاون مع خبراء تايلنديين وجملة من الإجراءات التوعوية لترشيد الإستهلاك .

مقالات ذات صلة

هذه الإجراءات وغيرها لا تحل المشكلة والإستراتيجية الحالية التي تهدف إلى تطوير المصادر الداخلية لم تعد كافية أبداً مقارنة بحجم الكميات المطلوبة والمتزايدة .

هذا يضعنا نحن كمواطنين في موقع السؤال للحكومة ، لماذا لا يتم البحث عن حلول جذرية للمشكلة لأن الإعتماد على مياه التجميع لم يعد حل أبداً ، إلى متى سنبقى نعاني من شح المياه و بلدنا الأردن فيه المئات من الآبار الجوفية التي يتم الإعتداء عليها سنوياً وسرقة من ٥٠ إلى ٧٠ مليون متر مكعب ؟

إلى متى سيبقى المواطن يسهر ساعات الليل كاملة ( يوم دور المي ) دون جدوى ، أصبح هذا اليوم من أهم أيام الأسبوع لدى الكثيرين من المواطنين بالتزامن مع الكثير من كميات المياه المهدورة باستهتار وبدون إدارة !! شبكة مواسير تالفة واستهتار من أقسام الصيانة وكميات كبيرة مهدورة في الشوارع والمواطن يبحث عن ( نقطة مي ) !!

إلى متى مشكلة المياه في الأردن سوف تبقى تنتظر بصيص من النور لتضيء درب كل من يعاني من نقصها ؟

أسئلة كثيرة ، ومعاناة مستمرة

ااااااخ يا وطن

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى