سواليف
تنفذ دائرة الإحصاءات العامة حاليا مسح السكان والصحة الأسرية 2017، بالاضافة الى عدد من الدراسات السنوية المعتادة، ونفقات ودخل الأسرة والتعداد الزراعي.
واكدت دائرة الاحصاءات انه سيتم اخذ عينات دم من أفراد الاسرة التي ستكون عينة البحث، بالاضافة الى قياس الطول وطرح أسئلة ذات طابع شخصي، لتوفير بيانات ومعلومات حديثة وموثوقة، متعلقة بالصحة الأسرية والتغذية، مثلما يغطي حالات الوفاة والرعاية الصحية، ومفصلة عن الخصائص الاجتماعية والديمغرافية.
واضافت ان هذه المعلومات ستمكن دائرة الاحصاءات، ووزارة الصحة، والمؤسسات الوطنية المعنية، من رصد وتقييم وتطوير السياسات والبرامج الخاصة بمجال الصحة، خاصة “الصحة الانجابية للأمهات”، والاطفال والسكان، والتنمية، حيث سيوفر هذا المسح قاعدة بيانات نوعية لصانعي القرار في مجالات تخطيط الأسرة والصحة الإنجابية، بالإضافة للمعلومات والبيانات المهمة على صعيد لمقارنات الدولية.
من جهته اشار الناطق الاعلامي في الدائرة السيد حسني الدعجة الى ضرورة تعاون المواطنين الكرام مع الباحثين المعتمدين لدى الدائرة، وذلك بعد التأكد من الهوية الإحصائية والتي تتضمن اسم الباحث والصورة الشخصية وعليها الختم الرسمي لدائرة الاحصاءات العامة. يذكر ان قانون الإحصاءات العامة ضمن سرية البيانات الإفرادية وخصوصيتها عملاً بنص المادة 11/أ، ب من القانون، التي تؤكد على اعتبار جميع المعلومات والبيانات الإفرادية التي تُقدم للدائرة، والمتعلقة بأي مسح أو تعداد سرية، ولا يجوز لها أو لأي من العاملين لديها تحت طائلة المسؤولية القانونية إطلاع أي شخص أو جهة عامة أو خاصة عليها أو الكشف عنها كلياً أو جزئياً.
الغايات التعرف الجيني لجهات خارجية تريد تصنيفنا جينيا ليسهل استهدافنا باسحة تستهدف عرق معين كما يفعل الصهاينة الان في لسطين فهم يطرون اسلحة بيولوجية مرضية تفتك فقط بالفسطينين من خلال جيناتهم