أصدرت ” #حماس ” بيانا يوم الثلاثاء دعت فيه #المجتمع_الدولي و #الأمم_المتحدة لاتخاذ موقف حازم تجاه عدم احترام إسرائيل للهياكل والشخصيات الأممية.
وجاء في بيان الحركة: “إن إلغاء #حكومة_الاحتلال_الفاشية إقامة منسّقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة السيدة #لين_هاستينغز، بسبب رفضها تبني #رواية_الاحتلال_الكاذبة ضد حركة حماس، هو استمرار لنهج الغطرسة والنظرة الإستعلائية للصهاينة الذين يحاولون فرض روايتهم المضلّلة والمكذوبة، للتغطية على #حرب_الإبادة والتطهير العرقي التي يرتكبونها ضد شعبنا الفلسطيني”.
وأضاف البيان: “ندعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة بشكل خاص إلى اتخاذ موقف حازم ضد سياسة الابتزاز الصهيونية، وعدم احترامها للهياكل والشخصيات الأممية، والتي تكررت كثيراً من قبل مسؤولين صهاينة، يرون أنفسهم فوق القانون وفوق المحاسبة”.
يأتي ذلك بعد إعلان وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، إلغاء تأشيرة إقامة هاستينغز، مشيرا إلى أن “أي شخص لا يدين حماس على المذبحة الوحشية، وعلى اختطاف المسنين والأطفال، وعلى أعمال الانتهاكات والاغتصاب الفظيعة، ويدين إسرائيل الدولة الديمقراطية التي تحمي مواطنيها، لن يدخل (إسرائيل)”.
وتقيم هاستينغز في القدس لكن السلطات الإسرائيلية أبلغت الأمم المتحدة في وقت سابق بأنها لن تجدد تأشيرة مبعوثتها كندية الجنسية.