انتداب محامٍ جديد لقاتل عبيدة

سواليف

انتدبت محكمة الاستئناف في دبي محاميا جديدا للدفاع عن المتهم بقتل الطفل عبيدة، وطلب “المنتدب” أجلا لإعداد دفاعه وتقديم طلباته، فيما أجلت المحكمة النظر في القضية إلى 23 الشهر الجاري.

كما أمر رئيس المحكمة بإحضار المتهم إلى المحكمة في الجلسة المقبلة بعد أن امتنع الأخير عن الحضور اليوم كما فعل في الجلسة الماضية.

وكانت الهيئة القضائية في محكمة الجنايات بدبي اصدرت حكما بالإعدام على قاتل الطفل عبيدة .

كما حكمت المحكمة بدفع المتهم الحق المدني وقدره 21 الف درهم.

وكان المحامي عمران درويس درويش اعتذر للهيئة القضائية عن مواصلة دفاعه عن المتهم، بعد إحالة القضية إلى محكمة الاختصاص، في وقت يستمر فيه رفض المحامين تولي هذه المهمة.،
وقال درويش ان أن ثمة موانع أدبية ومهنية دفعته للاعتذار عن هذه المهمة، وقال إنه لا يمكنه استئناف الدفاع، في الوقت الذي ما زالت فيه الحالة الصحية والنفسية للقاتل مبهمة، خصوصاً أن «الأخير» سبق وأبلغ الهيئة القضائية في محكمة أول درجة في آخر جلسة محاكمة له، أنه يعاني أمراضاً نفسية، وأن لديه ملفاً طبياً في أحد مستشفيات الأردن، يثبت صحة ادعائه، على حد قوله آنذاك.

وقال عمران في سياق حديثه لهيئة المحكمة: مهمة الدفاع عن نضال أبو علي، في ظل عدم معرفة حالته الصحية، أو التأكد من صدق كلامه بشأن معاناته من أمراض دفعته لارتكاب جريمته، تعتبر صعبة وحرجة، لأنه سبق لي أن طلبت من هيئة محكمة أول درجة في الجنايات، بإحالة المتهم إلى لجنة طبية لفحص حالته الصحية، وكذا، مخاطبة سفارة بلاده لإحضار صورة عن ملف علاجه الموجود في مستشفى الرشيد.

ولم تأخذ بطلبي، علماً بأن المتهم أشار إلى أنه يعاني من أمراض نفسية وصحية، ولديه ملف طبي في المستشفى المذكور، وبالتالي، أنا لا أقوى على حمل وزره ولا وزر الطفل المرحوم، في حال لم تكن الحالة الصحية للمتهم واضحة ومثبتة.

وأضاف: أنا مطمئن إلى دفاعي عن المتهم في محكمة أول درجة، وقمت بواجبي القانوني، بما يملي علي ضميري المهني تجاه الدفاع عن المتهم، الذي كفل له القانون ندب محامٍ للدفاع عنه، مثلما قدمت أدلتي وطلباتي أمام الملأ، وأحترم قرار هيئة محكمة الجنايات بعدم الاستجابة إلى بعض طلباتي الخاصة بكشف الحالة الصحية والطبية للمتهم، وبالتالي، باتت مواصلة الدفاع عنه أمراً صعباً وحرجاً، في ظل غياب التقارير الطبية التي تثبت أو تنفي ذلك.
البيان

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى