الأطفال الرياديون قادة القرن الحادي والعشرين

خاص سواليف – شام البدور

السيدة الريادية الأردنية هيلين العزيزي لديها إنجازات عديدة في مجال ريادة الأعمال على الأصعدة المحلية والعربية والعالمية ، وشغلت مناصب إدارية عليا في شركات عالمية ومحلية أيضا ..
وهي المؤسسة والمديرة التنفيذية لمؤسسة BizWorld في الإمارات العربية المتحدة ، ويمنحكم التعرف عليها شعورا بالتفاؤل وطاقة إيجابية ..
مؤسسة ( Bizworld UAE ) تم تأسيسها في عام 2016 وتهدف لتشجيع الأطفال ليصبحوا قادة القرن الحادي والعشرين ومفكريه من خلال تنمية مواهبهم الريادية وإلهامهم لتشكيل مستقبلهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم لتغيير العالم ..
وقد التقيت السيدة هيلين أثناء تواجدها في عمان ، وكان لي معها هذا الحوار :

** في البداية نرحب بك سيدة هيلين ونود لو تحدثينا عن مؤسسة BizWorld الإمارات ، وما هي فعالياتها ونشاطاتها ؟
* بداية أشكرك شام ، وأنا أحب ما تقومين به ويسعدني أن أكون معكم اليوم ..
ونحن كمؤسسة BizWorld هدفنا أن نعزز لدى الأطفال فكرة أن يكونوا رياديين ، لأننا وجدنا أنه لا يوجد مؤسسة في الوطن العربي تعلم الأطفال أن ينموا أفكارهم لتصبح شركة ومؤسسة ناجحة .
وفعالياتنا منها ورشات عمل تدريبية للأطفال بدولتي الإمارات والأردن ، وبنفس الوقت نعمل مع المدارس في هاتين الدولتين لإدخال المشاريع الريادية في مناهجهم الدراسية المختلفة .

** هل لك أن تحدثينا عن فكرة نقل تجربة الأطفال الرياديين إلى الأردن ؟
* نحن نعمل مع أطفال من عمر 8 إلى 15 سنة ، وعندما بدأنا عملنا اعتمدنا على منهاج مجرب في أميركا منذ 20 سنة ، ومستعمل في اكثر من بلد ولكن لم يجرب في الشرق الأوسط ، لذا قمنا بترجمة المنهاج للعربية ليتناسب مع منطقة الشرق الأوسط ، ولاحظنا أن عمل الأطفال كفريق يعزز أفكارهم وثقتهم بأنفسهم وبأفكارهم وآرائهم .

** هلا حدثتنا عن الورشة التدريبية التي تقام في مؤسسة عبد الحميد شومان ؟
* مؤسسة عبد الحميد شومان من المؤسسات الأكثر إبداعا والأكثر إنتاجية ، وهي تهتم بالنشاطات الريادية .. وهي شريك استراتيجي أساسي في عملنا .
وتبدأ الورشة بتاريخ 7 من الشهر الجاري وتمتد لسبعة أسابيع بمعدل جلسة في الأسبوع ، ومدة الجلسة ساعتان ..
وتهدف الورشة لأن نأخذ الأطفال في عالم الريادة من عمر 12 الى 16 ونسعى لإيصال الورشة لأكبر عدد من الأطفال في الأردن .

** من خلال عملك في هذا المجال سيدة هيلين ، هل من نماذج تودين تسليط الضوء عليها ؟ وهل من نصيحة ختامية تقدمينها للأطفال رياديي المستقبل ؟
* لدي العديد من النماذج ، ومنها فتاة أخوها عنده حساسية من الحليب ، ومن خلال الورشات قامت بإنشاء مخبز للحلويات بدون استخدام الحليب ، لأنها لديها شغف بتأسيس مشروعها الخاص ، وكانت لديها مشكلة سعت لحلها ، وقد اعتمدت على الورشة بالمفاهيم والأفكار التي تناولتها .
وأقول للأطفال أن كل ما يحلمون به يستطيعون تنفيذه على أرض الواقع ليصبح حقيقة .. وأن أحلامهم الصغيرة ربما تتمحور حولها حياتهم في المستقبل مع قليل من التنمية والفكر .

شام البدور تحاور السيدة الريادية هيلين العزيزي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى