أعلن #الأطباء البريطانيون أن #الألم المفاجئ في #الساق أو الذراع هو أحد أعراض #تجلط_الدم.
ويحذر أطباء الهيئة الوطنية البريطانية للخدمات الصحية من #أعراض تشير إلى #الجلطات_الدموية.
ووفقا لهم، من الصعب جدا الشك بالمرض، حيث أن الإنسان عادة يتجاهل الإشارات التي يطلقها الجسم. ومن بين هذه الإشارات الأعراض “الصامتة” التي هي الشعور بألم حاد مفاجئ في الساق أو الذراع.
ويضيف الأطباء، يمكن أن يظهر الشعور بالألم ويختفي، مع أن مكان الألم لم يتعرض لصدمة أو ضربة كما لا توجد عليه آثار كدمة أو ورم. تظهر هذه الحالة عند بداية تكون الجلطة الدموية.
ويؤكد الأطباء على أن هذه الأعراض لا تشير دائما إلى تجلط الدم. ولكن ينصحون في حالة تكررها والشعور بالألم خلال أسبوعين أو أكثر بضرورة مراجعة طبيب أخصائي.
العلامات التالية “تحذيرية شائعة” تشير إلى تجلط الدم في الأوردة.
يعتبر التورم الذي يحدث عادة في الساق أو الكاحل أو القدم أحد العلامات المنذرة بالتخثر الوريدي العميق.
وقال الدكتور أبو بكر: هذا العرض من تلقاء نفسه يمكن الخلط بينه وبين شيء آخر، مثل لدغة حشرة. ومع ذلك، إلى جانب علامات أخرى، يمكن أن يكون مؤشرا على تجلط الأوردة العميقة”.
تضخم وتقرح الأوردة والتقلصات
غالبا ما يكون التورم مصحوبا بأوردة منتفخة بشكل واضح تشعر بالألم أو يصعب لمسها.
وقال الطبيب: “إلى جانب التورم، قد يعاني الأشخاص أيضا من تقلصات حادة ومؤلمة في الساق. وتبدأ هذه عادة في ربلة الساق قبل أن تنتشر إلى بقية الساق. ومع ذلك، إلى جانب علامات أخرى، يمكن أن يكون مؤشرا على تجلط الأوردة العميقة”.
الدفء أو الاحمرار
قد تتسبب الإصابة بجلطات الأوردة العميقة في إحساس جلدك بالدفء في المنطقة المصابة حول مكان الجلطة في الجسم.
وقال الدكتور أبو بكر: “هذا الدفء يُلاحظ باختلاف درجة الحرارة بين المنطقة المصابة مقارنة بأجزاء الجسم المحيطة”.
تغير لون الجلد
قد تغير المنطقة المصابة أيضا لونها المعتاد ويصبح لونها شاحبا بظل أحمر أو أزرق.
وأضاف الطبيب: “إذا واجهت أيا من هذه الأعراض، خاصة إذا كانت لديك عوامل خطر للإصابة بجلطات الأوردة العميقة، فمن المهم التماس العناية الطبية على الفور لمنع حدوث مضاعفات”.