انطلاقة الفن التشكيلي في ليبيا بعد سنوات من الإهمال ..كان الكتاب الاخضر هو الفن الوحيد

طرابلس ـ بعد عشرات السنين من الرقابة الصارمة من الدولة تشهد الساحة الفنية في ليبيا ازدهارا لم يسبق له مثيل في عهد العقيد معمر القذافي.

وبمناسبة مرور عام على اندلاع الانتفاضة التي أطاحت بحكم القذافي شهدت العاصمة طرابلس عددا من الأنشطة الثقافية والفنية بدعم من الحكومة.

ومن بين تلك الأنشطة معرض للفن التشكيلي في بيت الفنون بطرابلس يشارك فيه 56 فنانا من مختلف أنحاء ليبيا.

وقال الروائي الليبي محمد الزنتاني خلال زيارة للمعرض “الفن التشكيلي الليبي مر بمراحل صعبة. على مستوى الإبداع وصل إلى مستويات راقية لكن على مستوى الانتشار والاهتمام سواء من قبل الدولة أو من قبل ما يدعى بالمؤسسات لم يكن موجودا.

وبالتالي كانت المعاناة كبيرة جدا بالنسبة للفنانين التشكيليين سواء على المستوى المادي أو على المستوى الاجتماعي انتشارا وقبولا من الآخرين أو على مستوى المساندة والتأييد بالدعم المادي أو المعنوي. لكن الحمد لله بعد انطلاق 17 فبراير “شباط”.. الثورة المجيدة.. بدأت الحركة التشكيلية تأخذ وضعها الطبييعي”.

وتشهد ليبيا منذ الإطاحة بنظام الحكم السابق طفرة في مجال الإبداع بعد أن أصبح الفنانين أحرارا في التعبير عن أنفسهم. وكانت الساحة الفنية تعاني إهمالا في عهد القذافي وكانت كل أشكال التعبير تخضع لرقابة صارمة من السلطات.

وكان سيف الإسلام ابن القذافي يصور نفسه في فترة ما راعيا للفنون بل وعرض أعمالا فنية له في لندن عام 2002.

أ.ر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى