لست حزيناً الى هذا الحد

لست حزيناً الى هذا الحد

#محمد_طمليه

كل ما في الأمر أنني غدوت وحيداً بلا #عائلة.. ووحيدا بلا #أقارب.. ووحيدا بلا مأوى.

#لست_حزيناً الى هذا الحد, بل ان خسارتي سخيفة مقارنة مع خسارات الآخرين:

مقالات ذات صلة

لقد خسرت »مجرد حياة« كانت عبئاً منذ ان قيل ان المولود ذكر, فزغردت امرأة زفت البشرى الى أبي في »الحاكورة«. واطلق احدهم رصاصة في الهواء, واكل رجال الحي لحما طبخته جدتي.

المولود ذكر, وباعتباره كذلك, فإن من العيب عليه ان يحابي دمعة خائنة ظل يمسكها طوال العمر. ومن العيب عليه ان يستسلم لوهن طارىء. ومن العيب عليه ان يسأل: أين أذهب?

لا تحزن, فثمة شاغر في #الزحام, وثمة #عتمة سوف لا يزعج سكانها الاصليين نزيل اضافي بلا ملامح, ثمة #ضجيج سوف لا يفقد ايقاعه الرتيب باضافة نغمة نشاز ناجمة عن خطوات تائهة في ليلة ماطرة, وثمة فراغ يتسع للمزيد من الغبار الرخيص.

انا لا ألوم احدا, قد الوم نفسي لأنني لم ادرك, منذ البداية ان الحياة كذبة كبيرة.. او انها حيلة غير متقنة انطلت علينا بعلمنا.

سأنهض الآن, وسأحاول ان ابدو متماسكا, واذ سألني احدهم: أين تمضي? سأبتسم فقط..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى