ارتفاع حاد بنسبة المصابين بحالة اضطراب ما بعد الصدمة وسط سكان الجليل

#سواليف

أظهرت #دراسة_إسرائيلية جديدة، أن نسبة متزايدة من #سكان #الجليل الشرقي يعانون من #اضطراب ما بعد الصدمة بمعدل أعلى بثلاث مرات مقارنة بما كان عليه الوضع قبل 7 أكتوبر، وفق موقع “واللا”.

وتم إجراء الدراسة من قبل مركز المعرفة الإقليمي التابع للكلية الأكاديمية تل حاي ومجموعة سلطات الجليل الشرقي، بالتعاون مع مؤسسة رونالد رودبرغ وشراكة جاليات كندا المقيمة في إصبع الجليل الحدودي مع لبنان.

وشملت الدراسة سكان الجليل الشرقي كافة، حيث شارك فيها حوالي 2000 شخص من كافة سلطات المجموعة، يشكلون عينة تمثيلية لسكان الجليل الشرقي، وكان 36% من إجمالي المشاركين هم من الرجال، و64% من النساء.

وأبان مركز ليئور تسفاتي لأبحاث #الانتحار و #الألم_النفسي في بياناته أن 16% من سكان البلاد عانوا من أعراض ما بعد #الصدمة قبل بدء #القتال، وبعد بدء الحرب ارتفعت الأرقام بشكل حاد إلى 30%.

وأظهرت نتائج الدراسة الحالية أن سكان الجليل الشرقي يعانون بشكل خاص من اضطراب ما بعد الصدمة، بمعدل أعلى بثلاث مرات من الوضع السائد قبل 7 أكتوبر.

وفي حين أن نسبة اضطراب ما بعد الصدمة بين السكان الذين فضلوا البقاء في منازلهم تبلغ 40%، كشفت البيانات عن نسبة مرتفعة بين الأشخاص الذين تم إجلاؤهم 48%، وأعلى بين السكان الذين تركوا منازلهم بقرارهم الذاتي 54%، وهؤلاء لا يتلقون أي دعم نفسي من المؤسسات الإسرائيلية.

وبينت نتائج البحث أن ما يقرب من 43% من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم شهدوا بأن علاقاتهم الشخصية وحياتهم الاجتماعية تضررت نتيجة للوضع، مقارنة بـ33% من السكان الذين قرروا البقاء.

أما على صعيد نسبة القدرة على العمل، فقد أفاد 50% من السكان الذين تم إخلاؤهم أن قدرتهم على العمل تضررت بشكل كبير، وفي وسط من آثروا البقاء في بلداتهم، بلغت نسبة المتضررين في القدرة على العمل 37%.

وفيما يتعلق بالوضع الاقتصادي، ينعكس هذا الاتجاه مرة أخرى على سكان الجليل الشرقي حيث أفاد 48% من جميع المشاركين بتدهور وضعهم المالي.

كم أن 88% من أصحاب الأعمال والعاملين المستقلين في الجليل الشرقي أفادوا بأضرار لحقت بمداخيلهم بعد الحرب.

هذا وأبلغ 50% من المستقلين اقتصاديا في الجليل الشرقي عن تردي وضعهم المالي، مع الإشارة إلى انخفاض دخلهم بنسبة 50% على الأقل خلال هذه الفترة.

هذا وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن إسرائيل لن توقف إطلاق النار حتى لو أوقفها “حزب الله”، محذرا من أن الحرب ستكون “صعبة لإسرائيل، لكنها مدمرة بالنسبة لـ”حزب الله” ولبنان”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم، ارتفاع حصيلة الجرحى في صفوف عسكرييه إلى 2672 شخصا منذ الـ7 من أكتوبر الماضي.

من جهته، أعلن “حزب الله” اللبناني اليوم الاثنين، استهدافه لموقع وجنود وقوة من “الجمع الحربي” الإسرائيلي جنوبي لبنان، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.

كما أكد “حزب الله” أمس الأحد أنه “دعما لغزة وردا على استهداف المدنيين اللبنانيين، استهدف مستوطنة أفيفيم الإسرائيلية بأسلحة صاروخية، وأصاب منزلا سقط من ‏كان بداخله بين قتيل وجريح”.

وكان نائب رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” اللبناني علي ‏دعموش قد شدد على أن “كل التهديدات والوساطات والرسائل التي ‏يحملها الموفدون إلى لبنان لن تقفل جبهة الجنوب”.

وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان توترا أمنيا وتبادلا لإطلاق النار وقصفا بالصواريخ بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله منذ إطلاق حماس عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر 2023 وإعلان إسرائيل الحرب على غزة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى