اثارني خبرا اوردته المواقع الاخبارية بان وزيرا بريطانيا تاخر خمس دقائق عن الاجتماع امام مجلس اللوردات ولذلك قدم استقالته احتراما لهم ولشعبه ولوقت بريطانيا ولم يتراجع عن الاستقالة على الرغم من مطالبة اعضاء المجلس له بالتراجع. يا الله كم هي امور كبيرة نقف عندها تشعرنا بعظم التقدم والتحضر والاحترام لهذه الشعوب على الرغم اننا كشعوب اسلامية وعربية اكثر الناس يفترض التزاما بمنظومة القيم والاخلاق وامانة المسوؤلية التي تنطلق من ديننا الاسلامي وحضارتنا العريقة وعروبتنا التي تزخر بكل انواع القيم والاخلاق. لدينا الكثير من المسوؤلين الذين ارتكبوا بحق الاردن اعتى انواع الفساد الاداري والمالي واخروا الاردن عشرات السنوات ان لم يكن مئات السنوات ولم يتشرف احد منهم لا بتقديم استقالته ولا حتى بتقديم اعتذار غير مدفوع الاجر للاردن وشعب الاردن بما ارتكبت يداه من اخطاء. في الاردن نشاهد الكثير من اللقاءات الرسمية وغير الرسمية والاجتماعات والندوات لا يتم احترام اي وقت فيها ولا احترام اي التزام من كثير من الموظفين والمسؤولين لاهمية الوقت ولما نشاهد احد ينتقد ذلك ام خوفا او رياء او نفاق فكيف بنا ننهض ونطور ونعمل على تحسين الاداء ونعظم الانجازات اذا لم يكن الوزير او النائب او الرئيس او الموظف هو قدوة في التطبيق والعمل لكل ما هو في مصلحة الاردن وشعب الاردن. حمى الله من عبث العابثين والمتاجرين والمزاودين وقانصي الفرص ومدعي الوطنية وصائدي الغنائم ، حمى الله الاردن من الذين يتشدقون بكل المبادى والقيم والمثل دون ان ينعكس ذلك في عمل صادق،حمى الله الاردن من المتاجرين بالمناصب العامة والذين يتلاعبون بمقدرات الوطن كانها وكالات خاصة لهم ولعائلاتهم ،حمى الله من المنافقين الذين باتوا بالاردن يتاجرون بكل شي وينظرون بكل شي ويفعلون كل شي الا الاخلاص لهذا الحمى العربي الاصيل وهو الوطن ومقدرات الوطن ،حمى الله الاردن من جميع من يعمل ضده وضد شعبة فالاردن الوطن والارض والجيش والشعب هو امانه في عنق كل من يعيش على ارض الاردن ويعيش بخيراته ويجب ان نحميه بالمهج والارواح وان ينعكس الانتماء في العمل والاخلاص والصدق مع الله والوطن وان يكون الجميع بكافة مناصبهم ووظائفهم ومشاربهم وميولهم واهوائهم مع الوطن وللوطن لانهم بغير ذلك لا يستحقون ان يعيشوا على تراب الوطن ،فالوطن وشعب الاردن الذي يقدم ويعطي ويدفع بحاجة للعمل الصادق لا التنظير بحاجة لافعال لا اقوال. عاش الاردن بلدا عزيزا شامخا في قلوب الاوفياء وليحفظ الله بلدنا من كل مكروة او مغرض او حاقد او فاسد او ناكر للجميل او منظر بالوطنية دون تطبيق ،عاش الاردن بلدا حرا عربيا وعاش شعب الاردن شامخا بوطنيته وصدق انتماء ابنائه وبوجود جيشة الابي واجهزتة الامنية الوطنية الصادقة والله اسال ان يحمي الاردن وقائد الاردن عزيزا قويا.
أقرأ التالي
سواليف اللحظه
2024/11/25
شتاء آخر قاسٍ على غزة
سواليف اللحظه
2024/11/24
ماذا يحمل الحلم من رسائل؟
سواليف اللحظه
2024/11/23
مجدرة سياسية / هبة عمران طوالبة
2024/11/25
شتاء آخر قاسٍ على غزة
2024/11/24
ماذا يحمل الحلم من رسائل؟
2024/11/23
كل اليهود لإسرائيل جنود / الجزء الرابع
2024/11/23
مجدرة سياسية / هبة عمران طوالبة
2024/11/22