احتفالات الميلاد في بيت لحم تحاكي مأساة غزة / فيديو

#سواليف

في #حزن واضح داخل #كنيسة_المهد وسط مدينة #بيت_لحم في الضفة الغربية، قُرعت الأجراس وأقيمت الصلوات من أجل إنتهاء #الحرب في قطاع #غزة.

وكانت البطريركية ورؤساء كنائس مدينة القدس قد أعلنوا جميعا #إلغاء #الإحتفالات كافة بأعياد الميلاد للطوائف المسيحية لهذا العام مع الإبقاء على الصلوات والشعائر الدينية، في مشهد هو الأول من نوعه منذ أكثر من عقدين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

“الطفل يسوع بين الركام

يبدو مجسم الطفل يسوع المسيح حزينا بين قطع اسمنتية ترمز للدمار وركام الحرب، وذلك بعدما استبدلت به الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في مدينة بيت لحم شجرة عيد الميلاد، وعوضا عن الأضواء والزينة الجميلة للشجرة، لفَّت مجسم الطفل يسوع المسيح بالكوفية الفلسطينية وأغصان شجرة الزيتون وأصبح محاطا بالردم والركام .

تحدثتُ مع القس في الكنيسة اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، منذر إسحق، فشرح لي كيف استوحى ومعه أهالي المدينة فكرة مغارة الميلاد من الحرب الدامية وما وصفها بالإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وقال لي :” في ظل الحرب وبينما يعيش أطفالنا تحت القصف والركام وبيوتنا مهدمة وعائلاتنا مشردة، نعتقد لو ولد السيد المسيح اليوم سيولد تحت الركام في غزة تضامنا مع هؤلاء الاطفال، معنى الميلاد الحقيقي هو ميلاد المسيح مع المهمشين وتضامنه مع المتألمين والمظلومين “.

ويقول القس إسحق إن “عاصمة الميلاد” بيت لحم ترسل هذا العام رسائل مختلفة بمناسبة عيد الميلاد : رسالة عزاء للفلسطينيين في قطاع غزة، ورسالة أخرى للعالم بأسره لوقف قتل الأطفال والأبرياء ووقف الحرب فورا.

المصدر
روسيا اليوم + BBC
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى