اجتماع وزارء الخارجية كان “محتدما” و الوزراء انزعجوا من لهجة المقداد / تفاصيل

#سواليف – رصد

قالت الصحفية مايا جبيلي مراسلة وكالة #رويترز للأنباء ، أن #اجتماع #وزراء_الحارجية العرب الذي عقد في #الأردن في أول أيار الحالي ، كان “محتدما إلى حد بعيد” وإن الوزراء العرب شعروا بالانزعاج بسبب لهجة وزير الخارجية السوري #فيصل_المقداد.

وفي التفاصيل التي نشرتها رويتر ، أن وزير الخارجية السوري فيصل المقداد قال لنظرائه العرب في الاجتماع إن التقدم في كبح تجارة #الكبتاجون يعتمد على الضغط العربي على الولايات المتحدة لتخفيف #العقوبات .

وربط المقداد عودة #اللاجئين بالحصول على التمويل لإعادة #إعمار_سوريا التي فر منها أكثر من خمسة ملايين إلى الدول المجاورة خلال الحرب التي أودت بحياة مئات الآلاف.

وبينت أن القادة العرب يطلبون شيئا في المقابل من أجل إعادة الاندماج، لا سيما وقف إنتاج وتهريب مخدر الكبتاجون الذي يقول الغرب والدول العربية إنه يتم تصديره من سوريا إلى جميع أنحاء المنطقة.

وإلى جانب عودة ملايين اللاجئين الذين فروا من سوريا، أصبحت تجارة الكبتاجون مصدر قلق كبير للزعماء العرب، يساوي قلقهم من ترسيخ #إيران لقدمها في الدولة العربية.

وتنفي دمشق تورطها في أي دور في هذه التجارة التي واجه مسؤولون سوريون وأقارب للأسد عقوبات غربية بسببها، وتسعى لاستخدام هذه القضية كورقة ضغط.

وأصدر الاجتماع الذي حضره وزراء من مصر والعراق والسعودية والأردن بيانا وافقت فيه سوريا على المساعدة في منع تهريب المخدرات والعمل خلال الشهر المقبل على تحديد هويات منتجيها وناقليها.

ولطالما كان الكبتاجون جزءا مربحا من اقتصاد الحرب في سوريا، وتقدر قيمته بمليارات الدولارات سنويا.

وقال مصدر إقليمي مقرب من دمشق ومصدر سوري مقرب من الخليج على دراية بالاتصالات إن السعودية، وهي سوق كبير للكبتاجون، اقترحت تعويض سوريا عن خسارة التجارة في حال توقفها.

وقال المصدر الإقليمي إن السعودية عرضت أربعة مليارات دولار، بناء على تقديرات الرياض لقيمة التجارة.

ونفى مصدر في وزارة الخارجية السعودية يوم الأربعاء ما تردد عن مناقشات بين السعودية وسوريا حول أي تمويل. وقال المسؤول إن المملكة لم تعرض تقديم أربعة مليارات دولار لسوريا.

ولم يرد مكتب التواصل الحكومي السعودي على طلبات للتعليق أُرسلت بالبريد الإلكتروني في وقت سابق.

كما لم ترد الحكومة السورية على طلب للتعليق.

وقال دبلوماسي عربي خليجي في المنطقة إنه يتعين على سوريا التوقف عن تصدير المخدرات وإن سوريا تعلم أن الخليج مستعد للاستثمار إذا كانت هناك مؤشرات على حدوث هذا.

وقال مصدران غربيان مطلعان على اتصالات عربية مع سوريا إن التعويض ضروري لإبعاد الوحدات المسلحة المرتبطة بالدولة عن تجارة الكبتاجون.

وفرضت الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على دمشق في الأسابيع القليلة الماضية بسبب الكبتاجون. ويتهمون تحديدا ماهر الأسد، شقيق بشار ورئيس الفرقة الرابعة في الجيش، بتيسير إنتاج الكبتاجون والاتجار به.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى