ابناء الكيبوتس اللقطاء ينتهكون كرامتنا
كلام رئيس الوزراء الصهيوني القاتل مع قاتل القاصر الاردني والشاهد على حادث القتل ،
هل تحدثت مع صديقتك يثير الاستغراب فالاصل ان يقول له هل تحدثت الى والدتك هل
تحدثت الى والدك .
ضابط مهزوز ومهزوم ولديه تصدعات نفسية ومعنوية يؤكد فقدانه للامن وحاجته اليه
فيرد على قاصر اعزل برشاش وتاتيه التعليمات من الخارج بقتل الشاهد الصديق فيفعل.
يستخدم العدو كل ادواته ويوظفها في خدمة نفسه ودولته وها هو الجندي الصهيوني
يموت ولا يجد من تبكي عليه او تقيم على قبره باكيه انهم يزرعون جنودهم بمزارع
يلقنونهم تاريخ شخصي مزعوم ومزيف وتاريخ دولة زائلة مرهون وجودها بضعف عمود
واحد من اعمدة بقائها وجلها في ارضنا .
في المقابل فاننا اصحاب تخصص في تحويل اسباب قوتنا الى ضعف نبرىء الصهيوني القاتل ونسجن الحر منا والمبادر وينبري المسؤول الذي اقسم على كتاب الله ان يخدم الامة ليدين الاخ الضحية وها نحن ندين طفلا لحمله مفك ليردع به معتد يحمل رشاش او مسدس في تطبيق ذكي للبادىء اظلم وننشر فيديو ندين فيه جنديا اردنيا حرا قام بواجبه العسكري اطلق النار واطلقت عليه النيران ولم نسمع كشعب افادته بعد او افادة من حوله.
اعتقد ان الدولة الاردنية في تصرفها الاخير تضع مواطنها امام مواجهة الدول المعتدية
والقادرة ان تطلق على المواطنين الاردنيين جميعا حملة جواز السفر الاردني صفة
الارهاب ونقول لدولتنا ان فقدان الاب ابوته والام امومتها سيدفع الابناء نحو الانحراف فلنتصرف كدولة ذات سيادة .