السفارة الأمريكية توزع الدعوات لحفل الانتقال الى القدس

بدأت السفارة الأمريكية في إسرائيل، تحضيرات النقل للقدس المحتلة يوم 14 من الشهر الجاري، وسط إجراءات أمنية مكثفة، شملت إقامة جدار أمني، وتعبيد طرق الوصول إليها، فيما بدأ السفير ديفيد فريدمان توزيع الدعوات لحضور الاحتفال.

وقالت تال شاليف المراسلة السياسية لموقع “ويللا” الإخباري في تقرير لها، إنه “خلال أقل من أسبوعين على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، يصعب التعرف على التحضيرات المكثفة لذلك اليوم الاحتفالي.

وحين يتم الاقتراب من مبنى القنصلية الأمريكية تظهر رائحة التحضيرات، حيث وصلت الأربعاء المجموعة الأولى من طواقم الحماية الأمنية للقيام بجولات ميدانية بين المباني المجاورة، كما بدأت بعض المركبات تتجول في المنطقة، بجانب جرافة تعمل لتسوية الطريق ليبدو ملائما لمرور عشرات المركبات”.

وأضافت أنه “في المنطقة المذكورة بحي الأرنونا التي تنتشر فيه يافطات مكتوب عليها “القنصلية الأمريكية” سيتم تغييرها قريبا بعبارة “سفارة الولايات المتحدة”، وفيها سيتم إقامة جدار أمني عال، مزود بكافة إجراءات الحماية والحراسة”.

وأوضحت أن “هذه الإجراءات اصطدمت بسلسلة من العقبات أهمها الشكوى القانونية التي تقدم بها بعض سكان المدينة ومنظمة عير عميم احتجاجا على الإجراءات الأمنية الخاصة بسبب الإغلاق المحكم للجدار المنوي بناؤه، ويبلغ طوله 3 أمتار، بناء على طلب الولايات المتحدة لتوفير الاحتياجات .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. امريكا واسرائيل وجهان لعمله واحده بذلك تنهي امريكا دورها كدوله عظمى…من يحكم امريكا اليوم لا هي ولا غيرها تعطي شرعيه للاحتلال الصهيوني .اين المؤسسات الامريكيه اين الدوله العميقه التي خدعوا العالم بها امريكا وجدت جباية النفط مهمه سهله بالمجان والعرب اما متواطئين اكثر منها واما جرى اضعافهم وافقارهم من اللذين يقال انهم اشقاؤهم..ومناصبتهم العداء…الم يعتبر بعضهم من موآمره اسقاط العراق الم يعتبروا من الغدر الامريكي لكل العرب من يحب الصهاينه حبا جما فليعطهم ارضا من عنده فلسطين يملكها شعب عريق قديم كقدم الزمان لا ينتزع من ارضه هؤلاء الصهاينه تم طردهم من كل البلاد التي تآمروا عليها وقذفوهم هنا بعد ان تم اسقاط الدوله العثمانيه العظيمه. انه زمن الخزي والعار لكل من تآمرعلى فلسطين امريكا ليست القضاء والقدر كنا نتمنى ان تكون.هذه الاموال الطائله التي بيد بعض هذه الدول ان تكون وسيله للدفاع عن حقوق امتهم اليهود وظفوا اموالهم للهيمنه على العالم سياسيا واقتصاديا اما اموال الامه فذهبت هبا منثورا.

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى