سواليف
أصيب عدد من الفلسطينيين المشاركين في مسيرات العودة الجمعة، برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين على طول الخط الفاصل شرقي قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة عن إصابة 35 فلسطينيا بجراح مختلفة، منها إصابة طفل بجراح خطيرة شرق خان يونس.
وقال الناطق باسم الصحة، أشرف القدرة، إن 20 إصابة تم تحويلها للمستشفيات، ومن بينه الإصابات 15 إصابة بالرصاص الحي.
وأفادت وسائل إعلام، بنشوب حريق قرب قناصة الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح، بعد إسقاط الجماهير الفلسطينية إطارات مشتعلة تجاه الجنود.
وتواصل مسيرات العودة فعاليتها للجمعة السابعة والعشرين على التوالي، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي واشتداد الخناق على قطاع غزة.
وأطلقت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، على اليوم “جمعة انتفاضة الأقصى”، وذلك “وفاء لشهدائها ورموزها، وتخليدا لهذه الانتفاضة التي أسست للاندحار الصهيوني من قطاع غزة وشمال الضفة”.
واعتبرت في بيان لها وصل إلى “عربي21” نسخة عنه، أن مشاركة مختلف أبناء الشعب الفلسطيني في مسيرات العودة، هو “تعبير وطني جامع وموحد في مواجهة مؤامرات تصفية القضية الفلسطينية؛ التي كان الحصار والإغلاق والاستيطان والحواجز أدواتها النكدة”.
وشددت الهيئة، على أنه “لا سكوت على استمرار الحصار بعد اليوم”، موضحة أن الجماهير الفلسطينية أعلنت عبر مشاركاتها المختلفة، “إما رفع الحصار أو مواجهة بأس الجماهير الهادرة”.
وكالات
