سرقوا الصندوق يا ابو لمعة ! لكن مفتاحه معايا. !

سرقوا الصندوق يا ابو لمعة ! لكن مفتاحه معايا. !
ليث الشبيلات

ان سخافة انشغال سياسيي الدرجة الثالثة (اذ مقاعد الأولى والثانية شاغرة) بمواضيع مثل الدولة المدنية والعقد الاجتماعي وشؤون الدولة الغيبية الاخرى هو اشبه بمن يقول “لكن مفتاحه معايا ” اذ ان الصندوق مسروق يا ناس وانتم مشغولون في مناقشة مواصفات المفتاح.
يا عيب الشؤم عليكم يا سياسيين ! لقد ألهانا من اختطف الدولة بالنقاش حول الدولة المدنية وكأن هنالك دولة أصلا !
آه منكم يا شهود الزور!
أهو الغباء والجهل السياسي الكبير؟ ام انكم تعرفون وتتغاضون؟ بل تعرفون وتتغاضون ! وإن بينكم وبين الصدق و الأمانة لطلاق بائن .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى