قال #وزير_الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، محمد #الخلايلة، الاثنين، إن #عوائد #الوقف_الإسلامي لا تذهب إلى #خزينة_الدولة، ولا تضاف لموازنة الوزارة، وإنما تنفق بناء على شرط الواقف إن كان هناك شرط، أو بناء على ما يقرره مجلس الأوقاف إذا لم يكن هناك شرط للواقف.
وأضاف الخلايلة، أن الأردن لم يسجل أي اعتداء على الوقف الإسلامي منذ تأسيسه.
وتحدث وزير الأوقاف عن الأوجه التي تنفق فيها أموال الوقف، المتمثلة في البرامج الوقفية كالتعليم والصحة، ورعاية #المساجد، ومساعدة الفقراء والمحتاجين.
وأشار الخلايلة إلى أن أنه وفي ظل تطور الوقف الإسلامي تم التنوع في الاستثمارات الوقفية، وكان آخرها إنشاء مديرية الوقف النقدي، التي تقدم لموظفي الأوقاف حق الاقتراض بنسبة مرابحة منخفضة.
وأوضح أن الوقف يشكل حالة من التكافل الاجتماعي، وهو غير مقتصر على بناء المساجد وإن كانت بيوت الله تعالى من أعظم أنواع الوقف.
ولفت إلى إمكانية التوسع في الوقف باتجاهات تتماشى وحاجات المجتمع كبناء المدارس، والمكتبات والمنتزهات، والمستشفيات، والإنفاق في وجه الخير.
