أما حان الوقت لتستريح وتريح الشعب

أما حان الوقت لتستريح وتريح الشعب يا……… دولة عمر الرزاز
حاتم محمد المعايطة

إن السياسات الاقتصادية الفاشلة المتبعة من قبل رئيس الحكومة على الشعب الأردني، هو أحد الأسباب الذي ولدت عندنا شعوراً بأن حب الوطن أصبح يتناقص وفي تراجع ملحوظ مما يجعل الأردني يتشتت فكرة مما يدور في هذه الساحة الأردنية أو الساحة الخارجية وأصبح ضغط وحرمان ومص دم المواطن الأردني بفعل هذا السياسة والطريقة التي انتهجتها حكومتنا الرشيدة والتي بموجبها ضاعت حقوق هذا المواطن وأصبح منكسر الجراح يرفرف دون حراك والطريقة العجيبة في التعامل مع قضية المعلمين والعلاوة50 %.
وعجبا على الواقع المرير الذي نعيش فيه في الأردن في الوقت الحالي من وراء الحكومات التي مصت دم الأردنيين، لقد أصبحت حكومتنا ذات سيادة وطنية منقوصة وغير مكترثة لكرامة المواطنين الأردنيين الأحرار أصبحت كرامتنا مهانة، إن حكومتنا سلبت منا كل شيء نعم كل شيء حتى الكرامة لم تسلم منهم للأسف هذه نتيجة الجباية ،فأصبحت وظيفة حكومتنا الأساسية جني الأموال وفرض الضرائب ورفع الأسعار ورفع المحروقات..

والملاحظ بأن الحكومة أصبحت في دوامة ولديها من السلبية في عدم القدرة على متابعة أعمال وزارتها وحل الأزمات هنا وهناك وتخفيف الآثار الاقتصادية والاجتماعية التي داهمت وطننا الأردن من كل حدب وصوب وأصبحت معيشة المواطن الأردني في الحضيض لا يحس بأي تغير ملموس بل زاد الطين بله كثرة الفساد والفاسدين وهدر المال العام بطرق ملفوفة وملغومة.
لقد فشل وزراؤنا ورئيسهم ،لقد فشل وزير الداخلية في حفظ الأمن في بلد الأمن والأمان وفشل وزير الصحة في تأمين وتوفير الخدمات الصحية السليمة وفشل وزير الأوقاف في الحفاظ مع أزمة ونقص الأئمة في مساجد المملكة وفشل وزير الخارجية في حل موضوع أبنائنا في خارج الوطن التي تهان فيها كرامة المواطن الأردني وفشل وزير العمل والسياحة في إنصاف العمال الأردنيين أو ترويج الأردن سياحياً على المستوى العالم وفشل وزير الأشغال العامة في تحسين الطرق والحد من حوادث الطرق وخاصة الطريق الصحراوي والحد من تلاعب المتعهدين الخ…..؟
تحتم علينا الكرامة الوطنية بأن نحاسب كل رئيس حكومة أو وزير أو مسؤول يخطى أو يقصر محاسبة شديدة فقد تجاوزت معدلات أخطاء بعض الوزراء المدللين كافة مستويات القبول.
إن هناك بلدان تعتبر فقيرة ويحبها أهلها حبا جما وتتم محاسبة من يقصر من المسؤوليين وتتم عزل رئيس الحكومة . وعلينا الأردنيون التركيز على حب بلدنا بكل إخلاص وأمانة،وهنيئاً للشعب وللوطن وللشرفاء، بوجود جهاز امني شريف مثل المخابرات العامة
الحامي لكرامة المواطن الأردني في جميع الأزمات التي عصفت في الأردن الحبيبوالأمن العام وجيشنا العربي وجميع أجهزتنا الأمنية.
حمى الله الأردن ومليكه والأجهزة الأمنية الساهرة ليل نهار على راحة المواطن من كل
سوء.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى