أسرار خطيرة كشفتها هواتف تجار مخدرات بسوريا بعد قتلهم / فيديو

#سواليف

قال موقع سوري محلي إنه حصل على “كنز من #_الخطيرة” المتعلقة بمهربي #المخدرات #جنوب_سوريا، والتي باتت معبراً لهذه المواد المحرمة نحو #الأردن والخليج العربي.

وجاء ذلك ضمن حملة شعبية استهدفت مطاردة #تجار_المخدرات في المحافظة والقبض عليهم أو تصفيتهم، وفي ظل غياب أي دور للنظام السوري المتهم الرئيسي بالضلوع في #عمليات_التهريب.

ومنذ أن استعاد نظام الأسد والميليشيات المتحالفة معه السيطرة على جنوب سوريا قبل حوالي خمس سنوات، أصبحت المنطقة طريق العبور البري الرئيسي لمهربي #الكبتاغون الذين يهربون المخدرات نحو الأسواق في الخليج، وخاصة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

مقالات ذات صلة

وأفاد موقع “السويداء 24 ” أن تم الكشف عن وجود مسيرات لتهريب المخدرات وأموال مكدسة بالدولار، كما كشفت بيانات جوالي تاجري مخدرات بارزين قتلا في السويداء، الأسبوع الماضي، خلال محاولة فصائل محلية إلقاء القبض عليهما، وأزاحت هذه اللقطات الستار عن مشاهد غير مسبوقة.

وبحسب المصدر حصل الموقع على مشاهد ومعلومات وبيانات حصرية عبر الفصائل المحلية، من جوالي التاجرين شاكر وعايد الشويعر، تكشف الكثير من التفاصيل عن #شبكات_تهريب_المخدرات العابرة للحدود، وتفضح تورط جهات أمنية وعسكرية سورية في رعاية هذه التجارة غير المشروعة.

طائرة مسيرة

وعرض موقع “السويداء 24” جانباً من هذه البيانات والمشاهد، ضمن تقرير مصور له.

وأضاف أن البيانات المتواجدة على الجوالين، تؤكد أن الشخصين اللذين قتلاً، هما من أخطر متزعمي شبكات التهريب في جنوب سوريا.

وأظهر أحد المشاهد طائرة مسيرة في حالة الإقلاع في أرض ترابية بالقرب من صخور وأحجار ويرى كيس معلق بأسفل المسيرة لدى إقلاعها.

وأظهر مشهد تال سيارة جيب بدت وهي مطلية بالوحل للتمويه في مدينة صلخد بريف السويداء.

ووفق المصدر يحتوي الهاتفان على معلومات في منتهى الخطورة وبدا في إحدى الصور مهربا مخدرات يجلسان بقرب سيارة شفروليه صفراء اللون، ووفق المصدر فهما ليسا من مهربي المخدرات التقليديين إنما من متزعمي شبكات التهريب العابرة للحدود اللذين لاحقهما الجيش الأردني بالغارات الجوية.

وكثفت القوات الأمنية الأردنية جهودها ضد المهربين في يناير من العام الماضي، بعد أن نصب مهربون كمينا لدورية للجيش وسط ضباب كثيف بالقرب من بلدة كوم الراف، وقتلوا نقيبًا بالجيش وجرح ثلاثة ضباط.

ويرى في الفيديو كمية من حبوب الكبتاغون ويسمع صوت أحد المهربين وهو يقول “السبت 22 الشهر”، كما أظهر مشهد آخر أكياس معبأة بحبوب المخدرات.

وتظهر في أحد المشاهد طائرة مسيرة لحظة إطلاقها وتحمل كميات من المخدرات قبل إرسالها نحو الأردن وهي من نفس طراز الطائرات التي أعلن الأردن إسقاطها أكثر من مرة.

بينما ظهر في مشاهد لاحقة عدد من مهربي المخدرات وهم يحملون على ظهورهم حقائب كبيرة تحوي المواد الممنوعة ويعبرون أماكن وعرة.

مفرزة الأمن العسكري

وأظهرت مشاهد تالية رزماً بملايين الدولارات وصوراً لسيارات ممتلئة بأصناف المخدرات، وثمة مشاهد صورها المهرب لمفرزة الأمن العسكري ويسمع صوت غناء شعبي في الخلفية.

وتظهر السيارة التي يتم التصوير منها وهي تدخل بوابة فرع الأمن العسكري مما يؤكد العلاقة الوثيقة بين “بارونات المخدرات” ومسؤولي النظام الأمنيين في المحافظة كما أظهر مشهد إحدى سيارات المخدرات عند مخافر حرس الحدود.
استياء شعبي

وقُتل 10 أشخاص على الأقل، بينهم طفلتان و5 نساء في يناير/ كانون الثاني الماضي، في غارات جوية أردنية على ريف السويداء “في إطار ملاحقة مهربي المخدرات”، وفق مصادر رسمية أردنية وقتها، وهو ما ولّد استياء شعبياً واسعاً في المحافظة الحدودية مع الأردن.

وبدأت حركة رجال الكرامة المعارضة لنظام الأسد منذ ذلك التاريخ حملة، حظيت بدعم مجتمعي، للحد من تجارة المخدرات وتهريبها إلى الأردن لتجنيب المدنيين ضربات جوية أردنية أدت إلى مقتل مدنيين.

ويأتي قتل الشويعر في ظل وجود معطيات تؤكد أن جهات تابعة إلى النظام السوري، ومنها الفرقة الرابعة في قواته التي يقودها ماهر الأسد، تقف وراء أغلب عمليات التهريب التي تتم من الجنوب السوري إلى الشمال الأردني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى