قال #أسامة_حمدان، عضو المكتب السياسي لحركة #حماس، إن موافقة الحركة على مقترح الهدنة وضعت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو وحكومته في “ #مأزق وأربكت حساباته الضيقة وأصابته بهيستريا”.
وأعلن حمدان، خلال مؤتمر صحفي في بيروت، وصول وفد من الحركة إلى القاهرة قادمًا من الدوحة، مساء الثلاثاء، لمواصلة #المفاوضات الخاصة بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وقال حمدان “تلقينا ضمانات قبل وبعد موافقتنا على الاتفاق تفيد بأن الوسطاء سيُلزمون إسرائيل بتنفيذه”، محذرًا من أنه “لن يكون هناك وقف لإطلاق النار” إذا استمر العدوان الإسرائيلي على رفح.
وأضاف “قدمنا تنازلات بهدف التوصل إلى اتفاق لكن بعيدًا عن الخطوط الحمراء التي سبق وأعلناها”، مؤكدًا أن المقاومة لن تستجيب لأي ضغوط عسكرية، كما أنها تبدي “روحًا إيجابية” خلال المفاوضات، على حد وصفه.
وفيما يلي أبرز ما جاء في كلمة أسامة حمدان:
حكومة الاحتلال لم تحقق أيًّا من أهدافها العدوانية ومخططاتها قد تحطمت بسبب صمود شعبنا وبسالة مقاومتنا.
على الرغم من الضغوط والعدوان المتواصل فإننا صمدنا ووضعنا خطوطًا حمراء لا يمكن التنازل عنها بالتفاوض.
حماس أبدت روحًا إيجابية ومسؤولة وحاولت تذليل العقبات التي كانت تحول دون التوصل إلى اتفاق.
نعبّر عن عميق تقديرنا للإخوة الوسطاء في القاهرة والدوحة الذين بذلوا جهودًا من أجل التوصل إلى الاتفاق.
الاتفاق يؤمّن القضايا الرئيسية لمطالب شعبنا ومقاومتنا المتمثلة في وقف العدوان بشكل دائم وانسحاب الاحتلال.
الاتفاق الذي وافقت عليه الحركة يمثل الحد الأدنى الذي يستجيب لمطالب شعبنا ومقاومتنا.
حماس كانت على تواصل دائم ومستمر في كل مراحل الاتفاق مع الإخوة بفصائل المقاومة.
مناورة نتنياهو عبر محاولات التهرب من استحقاقات الاتفاق من خلال العدوان على شعبنا باتت لا تنطلي على أحد.
موافقتنا على الاتفاق وضعت نتنياهو وحكومته في مأزق وأربكت حساباته الشخصية الضيقة.
اقتحام جيش الاحتلال معبر رفح جريمة وتصعيد خطير ضد منشأة مدنية يحميها القانون الدولي.
اقتحام جيش الاحتلال معبر رفح محاولة مكشوفة لتخريب جهود الوسطاء في إنجاز اتفاق وقف العدوان على شعبنا.
ندعو الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي لعقد لقاء على المستوى الوزاري وإجبار الاحتلال على وقف عدوانه.
لا نقبل بوجود أي قوة احتلال على معبر رفح والمعبر سيظل معبرًا فلسطينيًّا مصريًّا فقط.
إذا أقدمت إسرائيل على شن عملية عسكرية في رفح فلن تكون نزهة لقواتها.
إذا استمر العدوان فلن يكون هناك وقف لإطلاق النار ومن الطبيعي أن ترد المقاومة على عدوان الاحتلال.
الكرة باتت الآن في ملعب كل من إسرائيل والإدارة الأمريكية لأن النص الذي وافقنا عليها اعتمدته واشنطن.
لا نريد أن يدير معبر رفح سوى الفلسطينيين ولا نقبل بأن تديره شركة أمريكية أو غيرها.
الفلسطينيون فقط هم من سيديرون معبر رفح ولا نقبل بأن تديره شركة أمريكية أو غيرها.
لن نقبل بأن يستمر العدوان الإسرائيلي على رفح ومن الطبيعي أن يدافع الفلسطينيون عن أنفسهم.
حسب الاتفاق الذي وافقنا عليها فإن عملية التبادل ستكون تدريجية وستخضع لالتزام الاحتلال بالاتفاق.
قدمنا تنازلات بهدف التوصل إلى اتفاق لكن بعيدًا عن الخطوط الحمراء التي سبق وأعلناها.
تلقينا ضمانات قبل وبعد موافقتنا على الاتفاق تفيد بأن الوسطاء سيُلزمون إسرائيل بتنفيذه.
نقدّر رفض شخصيات فلسطينية في قطاع غزة التعامل مع إسرائيل على الرغم من التهديدات التي قد تلقوها.
الاتفاق الذي وافقت عليه الحركة يمثل إجماعًا وطنيًّا لكل قوى المقاومة.
توجه وفد الحركة إلى القاهرة يؤكد جدية موقفنا في التعاون الإيجابي مع الوسطاء لإتمام الاتفاق.