أربع قصص قصيرة

أربع قصص قصيرة / نقلها بتصرّف ماجد دودين

أنقل إليكم (أربع قصص قصيرة) لنتعلم منها وتكون لنا عبرة في حياتنا

1-القصة الأولى:

يحكى أن امرأة زارت صديقة لها تجيد الطبخ لتتعلم منها سر “طبخة السمك” … وأثناء ذلك لاحظت أنها تقطع رأس السمكة وذيلها قبل قليها بالزيت فسألتها عن السر… فأجابتها بأنها لا تعلم ولكنها تعلمت ذلك من والدتها…

مقالات ذات صلة

فقامت واتصلت على والدتها لتسألها عن السر لكن الأم أيضا قالت إنها تعلمت ذلك من أمها (الجدة) فقامت واتصلت بالجدّة لتعرف السر الخطير فقالت الجدة بكل بساطة:

لأن مقلاتي كانت صغيرة الحجم والسمكة كبيرة عليها…

مغزى القصة: أن البشر يتوارثون بعض السلوكيات ويعظمونها دون أنْ يسألوا عن سبب حدوثها من الأصل) !!

2-القصة الثانية:

وقف رجل يشاهد فراشة تحاول الخروج من شرنقتها، وكانت تصارع للخروج ثم توقفت فجأة وكأنها

تعبت، فأشفق عليها فقص غشاء الشرنقة قليلا! ليساعدها على الخروج … وفعلا خرجت الفراشة لكنها سقطت لأنها كانت ضعيفة لا تستطيع الطيران كونه أخرجها قبل أن يكتمل نمو أجنحتها…

(مغزى القصة: أننا نحتاج. لمواجهة الصراعات في حياتنا… خصوصا في بدايتها لنكون أقوى وقادرين على تحمل أعباء الحياة دون تدخل من أحد وإلّا أصبحنا ضعفاء عاجزين) !!

3-القصة الثالثة:

كان أحد مدراء الإنشاءات يتجول في موقع بناء تحت الإنشاء، وشاهد ثلاثة عمال يكسرون حجارة صلبة. فسأل الأول: ماذا تفعل؟ فقال: أكسر الحجارة كما طلب مني رئيسي … ثم سأل الثاني نفس السؤال فقال: أقص الحجارة بأشكال جميلة ومتناسقة … ثم سأل الثالث فقال: ألا ترى بنفسك، أنا أبني ناطحة سحاب. فرغم أن الثلاثة كانوا… يؤدون نفس العمل إلا أن الأول رأى نفسه مجرّد عامل ينفّذ الأوامر، والثاني فنانا، والثالث صاحب طموح وريادة …

(مغزى القصة: أن عباراتنا تصنع إنجازاتنا، ونظرتنا لأنفسنا تحدد طريقنا في الحياة).

4-القصة الرابعة:

اصطحب رجل زوجته لمحل الهدايا، وقال لها: أريد أن تختاري هدية لأمّي على ذوقك. شعرت الزوجة بالغيرة بداخلها فاختارت أقل هدية قيمة وشكلاً وقام هو بتغليفها، وفي المساء أتى إلى زوجته وقدم لها الهدية التي اختارتها واشترتها، وأخبرها أحببت أن تشتري هديتك بنفسك لتكون كما تحبينها.

أصيبت بإحباط لأنها لو أحبت لغيرها ما تحب لنفسها لكانت هديتها أجمل.

أجمل…ما قرأت هذا اليوم: إذا آلمك كلام البشر، فلا تؤلم نفسك بكثرة التفكير،

لماذا قالوا ولماذا فعلوا ذلك! ثق بربك ثم بنفسك طالما هم بشر مثلك فليس لديهم سوى ألسنتهم

ولا يملكون لك نفعاً ولا ضراً فلا تعطِ الأمر أكبر من حجمه واستمتع بالحياة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى