أحمد الطيبي يحذر من انفجار الأوضاع في الأقصى

#سواليف

علّق #أحمد_الطيبي، رئيس تحالف الجبهة الديمقراطية للتغيير بالكنيست، على قرار بنيامين #نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن أي #اقتحام من #الشرطة لباحات #الأقصى خلال #رمضان سيتخذ بتعليمات منه.

وقال في حوار مع المسائية على الجزيرة مباشر، الأحد، إن السلطة كانت دائمًا بيد وزير الشرطة الإسرائيلية، والآن نظرًا لتحذيرات الأجهزة الأمنية والجيش بأن إبقاء السلطة بيد إيتمار #بن_غفير سيفجر الأوضاع، تم الاتفاق على تحويل السلطة إلى نتنياهو.

ورأى الطيبي أن هذه الخطوة لا تعد إنجازًا، ولن تهدئ من روع #المسلمين، ضاربًا بذلك مثالًا ما حصل الليلة عند أحد أبواب المسجد الأقصى عندما اعتدت شرطة #الاحتلال على مئات #المصلين، ومنعت دخولهم إلى #المسجد_الأقصى لأداء صلاة التراويح.

وقال “ما حذرنا منه أنه مهما كان القرار في الكابينت الإسرائيلي، فإن شرطة الاحتلال هي التي تستطيع أن تؤزم الوضع أو تستفز المصلين في عدة أماكن، وهذا ما حصل اليوم”.

واعتبر أن الاعتداء في ليلة الأول من رمضان يعد مؤشرًا سلبيًا وسيئًا للغاية، “وواضح أن شرطة الاحتلال في القدس يفهمون ما يريد بن غفير من عنف واستفزاز واعتداء”، وفقًا للطيبي.
اشتعال الأوضاع في رمضان

وفيما يخص اشتعال الأوضاع في رمضان بالقدس والمسجد الأقصى، خصوصًا بسبب غضب الناس مما يجري في غزة، قال الطيبي إن ذلك يتوقف على تصرف شرطة الاحتلال “والمؤشرات الآن تبدو سلبية طبقًا لما جرى الليلة”.

وتابع “يجب أن نرقب كيف ستتصرف قوات الاحتلال؟ وكم من المصلين سيمنعون من الدخول إلى المسجد الأقصى؟”، معربًا عن اعتقاده بأنه على عكس البيانات الرسمية، ستمنع الشرطة الإسرائيلية الناس من الدخول، وستتحجج بالسعة أو الأعمار أو الأسباب الأمنية، وستتخذ كل الوسائل لمنع المصلين من الدخول للأقصى”.


الحرب في غزة

وفيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي على غزة، يرى الطيبي أن نتنياهو لا يريد وقف الحرب حاليًا “لأن ذلك يرتبط مع اندلاع مظاهرات ضده والمطالبة بتنحيته، لذلك هو يستخدم مصطلح الانتصار المطلق، وهو يطيل أمد الحرب ليقول للجمهور الإسرائيلي إننا لم نحقق أهدافنا في هزيمة حماس”.

وأشار إلى أن صحيفة “معاريف” الإسرائيلية قالت إن نتنياهو هو من يضع عراقيل أمام الصفقة، وهناك قيادات أمنية إسرائيلية عبّرت عن غضبها من تصرف نتنياهو، مشيرة إلى أن الأمر لم يعد سرًا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى