سواليف
أظهرت دراسة جديدة أجريت على 236 ألف مصاب بفيروس #كورونا في بريطانيا، تعرض 5.4% للإصابة بالأرق في الأشهر الستة الأولى، في بيانات تكشف عن حجم هذا #العارض_الخفي الذي لم تنتبه له الدراسات كثيراً.
فوفقاً لدراسة نشرت بدورية Lancet Psychiatry، نشرتها صحيفة The Times البريطانية الأحد 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، يقول مكسيم تاكيت، الأستاذ بجامعة أكسفورد، إن هذه الأرقام أقل من الأرقام الفعلية، لأن “آخرين كثراً يعانون #مشكلات في #النوم دون أن يخبروا أطباءهم”، وهو يرى أن #اضطراب النوم “عرض رئيسي” من #أعراض “كوفيد طويل الأمد”.
وفيما لا يجد الخبراء تفسيراً لعلاقة #الأرق بكوفيد طويل الأمد، لكنهم على الأقل يعرفون كيف يعالجون اضطرابات النوم.
يقول تاكيت: “هذا هو المدخل الرئيسي لعلاج بعض المرضى. لا نملك علاجات فعالة محددة لكوفيد طويل الأمد، لكن إذا أتانا شخص وقال: (أشعر بالإرهاق دائماً ولا أنام جيداً)، فحينها نعرف ما نفعله”.
النوم لم ينَل اهتماماً
وعلى عكس أعراض كوفيد طويل الأمد، مثل ضيق التنفس أو “ضعف التركيز”، فالنوم المضطرب لم يلقَ اهتماماً، رغم أن الأرق كان أحد أكثر الأعراض النفسية المسجلة في دراسة لانسيت شيوعاً، بعد اضطرابات المزاج والقلق.
يقول البروفيسور جوناثان بول، عالم الفيروسات بجامعة نوتنغهام، إن تأثير كوفيد-19 على النوم ليس واضحاً على الإطلاق.
حيث قال: “من الصعب كثيراً أن نثبت وجود علاقة أو أن نجد تفسيراً مناسباً”.
يشير بعض العلماء إلى أن سببه قد يكون راجعاً إلى ردة الفعل المناعي طويلة الأمد للإصابة الأولية بالفيروس.
ويشير آخرون إلى أن الفيروس ربما يستمر في بعض الأشخاص لفترة طويلة، ويسبب هذه الأعراض المستمرة. ومن الصعب جداً أن تعالج شيئاً إذا لم تفهم سببه الأساسي فهماً كاملاً.
اقترح تصحيحاً