فوات الاوان لم يأتِ بعد

#فوات_الاوان لم يأتِ بعد

م. رشا عادل سمور

بينما كانت الطفلة رهف تلهو في فناء العالم الدنيوي نسجت على طريق الذهاب الى الفناء نقشا من الامل و التفاؤل و العزيمه و الاراده للوصول الى هدفها وحلمها الذي راودها كثيرا نتيجة التفكير من نوابعها و رغباتها و نتيجة الضغط الكبير من حولها للوصول الى هدفها .
رهف طفلة ارادتها عالية عنيدة على #الخطا و #الصواب لا تسمع الكلام الذي لايناسب رغباتها فقلبها الكبير بعواطفه الجياشه يقودها الى العنان في سماء الفناء حتى تصل به الى السراب الخيالي فيمتزج عقلها بين الواقع و الخيال و الحقيقة و السراب و الحلم و اليقظة لتشعر بحالة ممزوجة من الاضطرابات الغير مفهومه لفترة قصيرة من الزمن فتتمارض احيانا و تمرض في الحين الاخر ليجأ الامر الى الدواء الملازم لها و ان كان مر المذاق
رهف فتاة تدعو الله بالحمد و الشكر على كل حال فهي تتقبل هدايا القدر بكل صدر رحب و تآمن بالقضاء و القدر وان كان محبيها لايريدون لها الشقاء ولكن الدنيا خلقنا فيها في كبد لكل شخص نصيب من المرغوب و لا مرغوب من قبله او قبل احبابه و ذويه فليكن لدينا قناعة تامه بكل مانملكه من دواء حلو المذاق او مر المذاق و لنبقى على الدوام في الامل و التفاؤل بان القادم اجمل من جميل الحاضر و من زمن الماضي .
و الى لقاء اخر مع قصة جديد لرهف السعيده

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى