الاستهزاء والتنظير على الآخرين / ابراهيم الحوري

الاستهزاء والتنظير على الآخرين

ظاهرة التنظير على الآخرين منتشرة ، وبشكل يؤسف عليه ، هناك من ينظر على أنه حكيم ، وهناك من ينظر على أنه سمع الكلام من الآخرين وهو ربما بالتأكيد والمؤكد كلام في غير محله، وإنما نتيجة الحقد المزروع من التربية ، وهناك من ينظر يواسي غيره في المصائب التي به ، ليتنا نفهم ونعي ان هذه الظاهرة لا تسمن ولا تغني من جوع، لأنه حينما تتكلم عن موضوع معين ، هناك من يتحسس ان الموضوع مقصود له ، وهو ليس كذلك ، وذلك نتيجة الوسواس القهري الذي هو عنده ،مما يعمل على الاستهزاء بالآخرين .

الى أحدهم ، الى جميعهم ، حينما تقوم على الاستهزاء بالآخرين ، ثق تماما” ان تربيتك قد دعت بأن تقوم بتصرف الاستهزاء ، أتكلم عن الذين يعملون على قياس عقولهم، التي تتكون من غباء، ونظرا الى الاستهزاء بالآخرين ، وتتكون ايضا من فقدانها هرمون سيروتونين، وهذا الهرمون ان نقص، يدل على أن فاقده هو مريض في إحدى الأمراض النفسية، حيث أعراضه هي اكتئاب، وتوتر، وقلق ،وفقدان النوم، وهذا الشيء وهو نتيجة نقص هرمون سيروتونين، ان فقد يدل على ان صاحبه، هو مريضا” نفسيا” ، وذلك ليس المعقول ان تقوم في الاستهزاء على الآخرين و لا يكون عندك نقص في هرمون سيروتونين ، والتنظير على الآخرين هكذا .

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى