سواليف _ هديل الروابدة
قال عضو مجلس النواب، غازي الهواملة، إنه تفاجأ بالانسحابات المتتاليه “الهادئة” لأعضاء تيار التغيير بطريقة غير مفهومة من حيث الأسباب والأهداف، والتي كان آخرها تراجع النائب فضيل النهار عن الترشح لموقع “الرئيس” عشية الجلسة الافتتاحية للدورة العادية لمجلس الأمة الثامن عشر.
وأضاف في حديثه لموقع “سواليف”، أن التيار توافق في آخر اجتماع له على ترشيح النائب النهار ممثلا عنه، بعد انسحاب عدد من اعضائه تباعا، ليتفاجأ بتراجعه في اللحظات الأخيرة.
وبين الهواملة أنه عزم على الترشح قبل أن يتوسط بعض النواب لاقناعه بالتنازل عن ذلك لصالح النائب النهار واقناعه بأنه من غير المناسب أن يدخل الى معترك انتخابات الرئاسة في هذا الوقت بالذات، وأن المصلحة العامة تقتضي ذلك.
وتساءل عن الرأس المدبر والمخطط والمنفذ لتكتيك الانسحاب الهادئ لأعضاء التيار، وقطع السبل أمام النواب الراغبين بالتغيير مؤكدا على وجود مصالح شخصية تم الاتفاق عليها خلف الكواليس.
وختم حديثه قائلا ” أن البرلمان اليوم غدا بين خيارين لا ثالث لهما، إما أن يعود بقيادة المكتب الدائم الى مساره الصحيح وأن يؤدي أعضاؤه دورهم بأمانه من الناحيتين التشريعية والرقابية ضمن خطة عمل وبرنامج واضح يعلنه رئيس المجلس المهندس عاطف الطراونة ويلتزم به، وإما أن يصبح العمل فردي بحيث يقوم كل عضو من المجلس بواجبه المنوط اليه ليبرأ أمام الله من خطية ابناء الشعب الأردني”.
وأعاد النواب، ظهر امس الأحد، انتخاب المهندس عاطف الطراونة، رئيساً لمجلسهم للمرة الخامسة على التوالي، بعد فوزه على منافسه النائب عبد الله العكايلة بـ 87 صوتاً مقابل 39 صوتاً للأخير.
