من كل بستان زهرة 44

من كل #بستان #زهرة 44

ماجد دودين

اللهم يا عالم الخفيات ويا سامع الأصوات ويا باعث الأموات ويا مجيب الدعوات ويا قاضي الحاجات يا خالق الأرض والسموات أنت الله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد الوهاب الذي لا يبخل والحليم الذي لا يعجل لا راد لأمرك ولا معقب لحكمك نسألك أن تغفر ذنوبنا وتنور قلوبنا وتثبت محبتك في قلوبنا وتسكننا دار كرامتك إنك على كل شيء قدير وصلى الله على محمد وآله وصحبه أجمعين

********************

مقالات ذات صلة

نَسِيرُ إِلى الآجَالِ في كُلِّ لَحْظَةٍ … وَأَيَّامُنا تُطْوَى وَهُنَّ مَرَاحِلُ

وَلَم نَرَ مِثْلَ المَوِت حَقًّا كَأَنَّهُ … إِذَا مَا تَخَطَّتُهْ الأَمَانِيُّ بَاطِلُ

تَرَحَّلْ مِن الدُّنْيَا بِزَادٍ مِنَ التَّقَى … فَعُمْركَ أَيَّامٌ تُعَدُّ قَلائِلُ

اللهم يا حي يا قيوم فرغنا لما خلقتنا له، ولا تشغلنا بما تكفلت لنا به، واجعلنا ممن يؤمن بلقائك، ويرضى بقضائك، ويقنع بعطائك، ويخشاك حق خشيتك. اللهم اجعل رزقنا رغدًا، ولا تشمت بنا أحدًا. اللهم رغبنا فيما يبقى، وزهدنا فيما يفنى، وهب لنا اليقين الذي لا تسكن النفوس إلا إليه، ولا يعول في الدنيا إلا عليه. اللهم إنا نسألك بعزك الذي لا يرام وملكك الذي لا يضام وبنورك الذي ملأ أركان عرشك أن تكفينا شر ما أهمنا وما لا نهتم به وأن تعيذنا من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا

****************

يَا قَسْوةَ القَلْبِ مَالِي حِيْلةٌ فِيْك … مَلَكْتِ قَلْبِي فأَضْحَى شَرَّ مَمْلُوكِ

حَجَبْتِ عَنِي إِفادَاتِ الخُشُوعِ فَلا … يَشْفِيْكِ ذِكْرٌ وَلا وَعْظٌ يُدَاوِيْــــــــــــــكِ

وَمَا تَمَادِيْكِ مِن كُثْفِ الذُنُوبِ وَلَـ … ـكِنَّ الذُنُوبَ أَرَاهَا مِن تَمَادِيْــــــــــكِ

لَكِن تَمَادِيْكِ مِن أَصْلِ نَشَأتِ بِهِ … طَعام سُوْءٍ عَلَى ضَعْفٍ يُقَوِّيْـــــــكِ

وَأَنْتَ يا نَفسُ مَأْوَى كُلِّ مُعْضِلةٍ … وَكُلُ دَاءٍ بِقلبِي مِن عَوادِيْـــــــــــــــكِ

أَنتِ الطَّلِيْعَةُ لِلشَّيْطَانِ في جَسَدِي … فَلَيْسَ يَدْخُلُ إِلا مِن نَواحِيْــــــــــكِ

لَمَا فَسَحْتِ بِتَوفِيْرِ الحظُوظِ لَهُ … أَضْحَى مَعَ الدَّم يَجْرِيْ في مَجَارِيْــكِ

وَالَيْتِهِ بِقَبُوْلِ الزُورِ مِنْكِ فَلَنْ … يُوَالِــــــــــي الله إِلا مَن يُعَادِيْــــــــــــــــــــكِ

ما زِلْتِ في أسْرِهِ تَهْوِيْنَ موْثقَةٌ … حَتَّى تَلِفْتِ فَأَعيانِــــــــــي تَلافِيْــــــــــكِ

يَا نَفْسُ تُوبِي إلى الرحمنِ مُخْلِصَةً … ثم اسْتَقِيْمِيْ عَلَى عَزْمٍ يُنَجِيْـــــــكِ

واسْتَدِركِي فَارِطَ الأوْقَاتِ واجْتَهِدِيْ … عَسَاكِ بالصِدْقِ أنْ تَمْحَيْ مَسَاوِيْكِ

واسْعَيْ إِلَى البِرَّ والتَّقْوىَ مُسَارِعَةً … فَرُبَّما شُكِرَتْ يَومًا مَسَاعِيْــــــــــــــــــكِ

وَلَنْ يَتِمْ لَكِ الأَعْمَالُ صَالِحةً … إِلا بِتَركِــــــــــــكِ شَيْئًـــــــــــــــــــــــــا شَرّ مَتْرُوْكِ

حُبُّ التَّكَاثُرِ في الدُّنْيَا وَزِيْنَتهَا … فَهْيَ التِي عَن طِلابِ الخَيرِ تُلْهِيْــــــــــــــــكِ

لا تُكْثِريْ الحِرْصَ في تَطْلابِهَا فَلَكَمْ … دَمٌ لَهَا بِسُيُوفِ الحِرْصِ مَسْفُــــــــــوْكِ

بَل اقْنَعِي بِكَفَافِ الرِّزْقِ رَاضِيَةٌ … فَكُلَّمَا جَاَز مَا يَكْفِيْــــــــــــــكِ يُعْطِيْــــــــــــكِ

ثُمَّ اذْكُرِيْ غُصصَ الموتِ الفَظِيْع تَهُنْ … عَلَيْكِ أَكْدَارُ دُنْيــــــــــا لا تُصَافِيْـــكِ

وَظُلْمَةَ القَبُرِ لا تَخْشَيْ وَوَحْشَتَهُ … عِنْدَ انْفِرَادِكِ عَن خِلِ يُوَالِيْــــــــــــــــــــــــــكِ

والصَّالِحَاتِ لِيَوْمِ الفَاقَةِ ادَّخِرِيْ في مَوْقفٍ لَيْسَ فَيْهِ مِن يُوَاسِيْـــــــــــــــــــــكِ

وأَحْسِنِي الظَّنَّ بِالرحمنِ مُسْلِمَةً … فَحُسْنُ ظَنِّكِ بِالرحمــــــــنِ يَكْفِيْــــــــــــــكِ

**************

أَصْلِحْ مَثْوَاكَ، وَلاَ تَبِعْ آخِرَتَكَ بِدُنْيَاكَ، وَدَعِ الْقَوْلَ فِيَما لاَ تَعْرِفُ، وَالْخِطَابَ فِيَما لَمْ تُكَلَّفْ، وَأَمْسِكْ عَنْ طَرِيق إِذَا خِفْتَ ضَلاَلَتَهُ، فَإِنَّ الْكَفَّ عِنْدَ حَيْرَةِ الضَّلاَلِ خَيْرٌ مِنْ رُكُوبِ الاْهْوَالِ، وَأْمُرْ بالْمَعْرُوفِ تَكُنْ مِنْ أَهْلِهِ، وَأَنْكِرِ المُنكَرَ بِيَدِكَ وَلِسَانِكَ، وَبَايِنْ مَنْ فَعَلَهُ بِجُهْدِكَ، وَجَاهِدْ فِي اللهِ حَقَّ جَهَادِهِ، وَلاَ تَأْخُذْكَ فِي اللهِ لَوْمَةُ لاَئم، وَخُضِ الْغَمَرَاتِ إلَى الحَقِّ حَيْثُ كَانَ، وَتَفَقَّهُ فِي الدِّينِ، وَعَوِّدْ نَفْسَكَ الصَّبْرَ عَلَى الْمَكْرُوهِ، وَنِعْمَ الْخُلُقُ التَّصَبُّرُ، وَأَلْجِيءْ نَفْسَكَ فِي الاُمُورِ كُلِّهَا إِلَى إِلهِكَ، فَإِنَّكَ تُلجِئُهَا إِلَى كَهْف حَرِيز، وَمَانِع عَزِيز، وَأَخْلِصْ فِي الْمَسْأَلَةِ لِرَبِّكَ، فَإِنَّ بِيَدِهِ الْعَطَاءَ وَالْحِرْمَانَ، وَأَكْثِرِ الاسْتِخَارَةَ…

***************

وكُنْ بينَ خَوفٍ والرَّجَا عاملاً لِمَا ** تَخَافُ وَلاَ تَقْنَطْ وُثُوقًا بِمَوعِدِ

تَذَكَّرْ ذُنوبًا قَدْ مَضَيْن وَتُبْ لَهَا ** وَتُبْ مُطْلقًا مَع فَقْدِ عِلْمِ التَّعَمُّدِ

وبادِرْ مَتَابًا قَبْلَ يُغْلَقُ بَابُهُ ** وَتُطوَى على الأعمالِ صُحْفُ التزَوُّدِ

فحِينَئِذٍ لا يَنْفَعُ المَرْءَ تَوْبَةٌ ** إذا عَايَنَ الأَمْلاكَ أَوْ غَرْغَرَ الصَّدِي

ولا تَجْعَلِ الآمَالَ حِصْنًا فَإِنَّهَا ** سَرَابٌ يَغُرُّ الغافلَ الجاهلَ الصَّدِي

فَبَيْنَا هُوْ مُغْتَرًا يُفُاجِئُهُ الرَّدَى ** فَيُصْبحُ نَدْمَانًا يَعَضُّ على اليَدِ


*******************

أَفْنَيْتَ عًمْرَكَ والذُنُوبُ تَزِيدُ ** والكَاتِبُ المُحْصِي عَلَيْكَ شَهِيدٌ

كم قُلْتَ لَسْتُ بِعَائِدٍ في سَوْءَةً ** وَنَذَرْتَ فيها ثُمَّ تَعُودُ

حَتَّى مَتَى لا تَرْعَوِي عَنْ لَذَّةٍ ** وحِسَابُهَا يومَ الحِسَابِ شَدِيدُ

وَكَأَنَّنِي بِكَ قَدْ أَتَتْكَ مَنِيِّةٌ ** لا شَكَ أَنَّ سَبِيلِهَا مَوْرُودُ

أَخِي قَدْ طَالَ لبثُكَ فِي الفَسَاد ** وَبِئْسَ الزَّادُ زَادُكَ لَلْمَعَادِ

وقادَتْكَ المَعَاصَي حَيْثُ شَاءَتْ ** وَأَلْفَتْكَ امْرَءًا سَلِسَ القِيادِ

لَقَدْ نُودِيتَ لِلتِّرْحَالَ فاسْمَعْ ** ولا تَتَصامَمَنَّ عن المُنَادِي

كَفَاكَ مَشِيبُ رأسِكَ مِنْ نَذِيرٍ ** وَغالَبَ لَونُهُ لَوْنَ السَّوَاد

***************

إِذَا أَتَى الله يَومَ الحَشْرِ في ظُلَلٍ … وَجِيءَ بالأُمَمِ المَاضِينَ وَالرُّسُلِ

وَحاسَبَ الخَلْقَ مِنْ أَحْصَى بِقُدرَتِهِ … أَنْفَاسَهُم وتَوفَّاهُم إلى أَجَلِ

وَلم أَجِدْ فِي كِتَابِي غَيْرَ سَيْئَةٍ … تَسُوءنِي وَعَسَى الإِسْلامُ يَسْلَمُ لِي

رَجَوْتُ رَحْمَةَ رَبِّي وَهي وَاسِعُةٌ … وَرَحْمَةُ الله أَرْجَى لِي مِنَ العَمَلِ

*******************

تَنَامُ وَقَدْ أُعِدَّ لكَ السُهَادُ … وَتُوقِنُ بِالرَّحِيْلُ وَلَيْسَ زَادُ

وَتُصِبْحُ مِثْلَ ما تُمْسِيْ مُضِيْعًا … كَأَنَّكَ لَسْتَ تدْرِيْ مَا المُرَادُ

أَتَطْمَعُ أَنْ تَفُوْزَ غَدًا هَنِيًا … وَلَمْ يَكُ مِنْكَ في الدُّنْيَا اجْتِهَادُ

إِذَا فَرَّطْتَ في تَقْدِيمِ زَرْعٍ … فَكَيْفَ يَكُونُ مِنْ عَدَمٍ حَصَادُ

***************

إِذَا مَا خَلَوْتَ الدَّهْرَ يَوْمًا فَلا تَقُلْ … خَلَوْتُ وَلَكِنْ قُلْ عَلَيَّ رَقِيْبُ

وَلَا تَحْسَبَنَّ اللهَ يَغْفَلُ سَاعَةً … وَلا أَنَّ مَا يَخْفَى عَلَيْهِ يَغِيْبُ

لَهَوْنَا لَعَمْرُ اللهِ حَتَّى تَتَابَعَتْ … ذُنُوبٌ عَلَى آثَارِهِنَّ ذُنُوْبُ

فَيَا لَيْتَ أَنَّ اللهَ يَغْفِرُ مَا مَضَى … وَيَأْذَنَ في تَوْبَاتِنَا فَنَتُوْبُ

*******************

للهِ قومٌ أَخْلَصُوْا في حُبِّهِ … فَكَسَا وجُوهَهُمُ الوَسِيْمَةَ نُوْرًا

ذَكَرُوا النَّعِيْمَ فَطَلَّقُوا دُنْيَاهُمُوا … زُهْدًا فَعَوضَهُم بِذَاكَ أَجُوْرًا

قَامُوا يُنَاجُونَ الإلهَ بِأَدْمُعٍ … تَجْري فَتَحْكِيْ لُؤلُؤًا مَنْثُوْرًا

سَتَروا وُجُوهَهُمُوا بِأَسْتَارِ الدُّجَى … لَيْلاً فَأَضْحَتْ في النَّهَارِ بُدُوْرًا

عَمِلُوا بِمَا عَلِمُوا وَجَادُوْا بِالذِي … وَجَدُوا فَأَصْبَحَ حَظهُم مَوفُورًا

وَإِذَا بَدَا لَيْلٌ سَمِعْتَ حَنِيْنَهُمْ … وَشِهَدْتَ وجْدًا مِنْهُمُوا وَزَفِيرًا

تَعِبُوا قَلِيلاً في رِضَا مَحْبُوبِهِم … فَأَرَاحَهُم يَوْمَ اللِّقَاءِ كَثِيْرًا

صَبَرُوا عَلى بَلْوَاهُمُوا فَجَزَاهُمُوا … يَوْمَ القِيَامَةِ جَنَّةً وَحَرِيْرًا

يَا أَيُّهَا الغِرُّ الحَزِيْنُ إِلى مَتَى … تُفْنِي زَمَانَكَ بَاطِلاً وَغُرُوْرًا

بَادِرْ زَمَانَكَ واغْتَنِمْ سَاعَاتِهِ … وَاحْذَرْ تَوانًا كَي تَحَوُزَ أَجُوْرًا

وَاضْرعْ إِلى المَولى الكَريمِ وَنَادِهِ … يَا وَاحِدًا في مُلكِهِ وَقَدِيْرًا

مَا لي سِوَاكَ وَأَنْتَ غَايَةُ مَقْصَدِي… وَإِذَا رَضِيْتَ فَنِعْمَةٌ وَسُرُوْرًا

************

حَيَاتُكَ في الدُّنْيَا قَلِيْلٌ بَقَاؤُهَا … وَدُنْيَاكَ يَا هَذَا شَدِيْدٌ عَنَاؤُهَا

وَلا خَيْرَ فيْهَا غَيْرَ زَادٍ مِنَ التَّقَى … يَنَالُ بِهِ جَنَّاتُ عَدْنٍ وَمَاؤُهَا

بَلَى إِنَّهَا لِلْمُؤْمِنِيْنَ مَطِيَّةٌ … عَلَيْهَا بُلُوغُ الخَيْرِ والشَّرُ دَاؤُهَا

وَمَنْ يَزْرَعُ التَّقْوى بِهَا سَوْفَ يَجْتَنِي … ثِمَارًا مِنَ الفِرْدَوْسِ طَابَ جَنَاؤُهَا

نُؤَمِلُ أَنْ نَبْقَى بِهَا غَيْرَ أَنَّنَا … عَلَى ثِقَةٍ أَنَّ المَمَاتَ انْتَهَاؤُهَا

فَكُنْ أَيَّهَا الإِنْسَانُ في الخَيْرِ رَاغِبًا … يَلُوحُ مِن الطَّاعَاتِ فِيْكَ بَهَاؤُهَا

وَجَانِبْ سَبِيْلَ الغَي واتْرَكْ مَعَاصِيًا … يُذِيبُكَ مِنَ نَارِ الجَحِيْمِ لَظَاؤُهَا

***************

يَا غَافِلاً عَنْ سَاعَةً مَقْرُوْنَةٍ … بِنَوَادِبٍ وصَوَارِخٍ وَثَوَاكِلِ

قَدِّمْ لنَفْسُكَ قَبْلَ مَوْتِكَ صَالِحًا … فَالمَوْتُ أَسْرَعُ مِن نُزُولِ الهَاطِلِ

حَتَّامَ سَمْعُكَ لا يَعِي لِمُذَّكِرٍ … وَصَمِيْمُ قَلْبِكَ لا يَلِيْنُ لِعَاذِلِ

تَبْغِي مِنَ الدُّنْيَا الكَثيْرَ وإِنَّمَا … يَكْفِيْكَ مِنْ دُنْيَاكَ زَادُ الرَّاحِلِ

آيُ الكِتَابِ يَهُزُّ سَمْعَكَ دَائِمًا … وَتَصُمُّ عَنْهَا مُعْرِضًا كَالغَافِلِ

كَمْ لِلإلهِ عَلَيْكَ مِن نِعَمٍ تُرَى … وَمَوَاهِبٍ وفَوَائِدٍ وَفَوَاضِلِ

كَمْ قَدْ أَنَالَكَ مِن مَوانِحِ طَوْلِهِ … فَاسْأَلْهُ عَفْوا فَهُوَ غَوثُ السَّائِلِ

**********

قرأ الحسن البصري رحمه الله: (هذه الآية إن الله يأمر بالعدل والإحسان [النحل: 90] الآية، ثم وقف فقال: إن الله جمع لكم الخير كله والشر كله في آية واحدة، فوالله ما ترك العدل والإحسان شيئا من طاعة الله عز وجل إلا جَمَعه، ولا ترك الفحشاء والمنكر والبغي من معصية الله شيئا إلا جَمَعه)

*************

قال ابن حزم رحمه الله: (لم أر لإبليس أصيد ولا أقـبح ولا أحمق من كلمتين ألقاهما على ألسنة دعاته: إحداهما: اعتذار من أساء بأن فلانا أساء قبله. والثانية: استسهال الإنسان أن يسيء اليوم؛ لأنه قد أساء أمس، أو أن يسيء في وجه ما؛ لأنه قد أساء في غيره).

**************

العمل الصالح شرف وكرامة، وفضل واستقامة، فهو أساس الخير، وطريق الفلاح، وسبب النجاح، وثمرته الثواب في الدنيا والأخرى، وخير الناس من حسُن عمله، وسلم من الشرور، وخير الأعمال ما رفع به صاحبه، ونفع اخوانه، ورضي عنه ربه، والعاقل يعتمد على عمله، والجاهل يعتمد على أمله.

****************

قد يمنعك قِصر ذات اليد أن تكون معطاءً تنفق المال، لكن لا عذر لك في أن تكون كريماً في مشاعرك، وأن تُعطي من حلاوة لسانك، وجميل ابتسامتك، وهدوء طبعك للآخرين، فتضيء نور حياتهم، وتنشر في دنياهم تباشير الحب والتفاؤل.

نخطئ كثيرا حينما نظن أن الناس لا يريدون منا سوى الأشياء المادية

**************

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى