مقترحات أمام الحكومة لفك الحظر الجزئي .. دون احتكاك أو تجمهر

سواليف – خاص – أحكام الدجاني
دور المواطن كبير في مساندة وتقديم آلية تساهم بوجهات نظر منطقية قد تساعد الحكومة في قرارها لفك حظر التجول يوم الثلاثاء دون تجمع للمواطنين وخروج من المنزل بأعداد كبيرة، ومن جانب آخر لا بد من تلبية بعض الامور الاساسية للمواطنين كالغذاء والدواء والخبز.
وحتى ينعكس الامر بطريقة صحيحة وصحية بدأ المواطنون بتقديم حلول اخترنا لكم بعضا منها لأهميتها:
تفعيل العمل التطوعي
الزميل احمد حسن الزعبي طلب ان نفكر سويا بإيجاد الحلول ، في حال رفع حظر التجول بشكل جزئي يوم بعد غد الثلاثاء..أعتقد ان الناس ستعود للتجمهر من جديد والتسابق لشراء الحاجيات الأساسية وعلى رأسها الخبز تحسبا لجولة الحظر المقبلة، وبالتالي التزاحم سينكث جهود العزل كلها في ساعتين…
وعليه أقترح تقسيم احتياجات الناس الى ثلاثة أشياء : خبز..مواد تموينية…ودواء…
هذا يستلزم تقسيم المدن الى أحياء ..كل حي فيه بعض المتطوعين او موظفي البلديات يتلقون الاتصالات ويؤمنون احتياجات الحي بأسرع وقت…و لا ضير من فتح المخابز ومحلات التموين بشرط الا تكون للجمهور وإنما لموظفي البلديات والمتطوعين…. لا بد من تفعيل العمل التطوعي لدى شباب الأحياء وتقسيم العمل ببنهم مع الأخذ بعين الأعتبار ضرورة تقيدهم بطرق الوقاية…
اذا كان لديك اقتراح او رأي شاركنا به..
طرق الانفاق
اما عن طريقة الانفاق في البيوت وتجهيز الوجبات واستهلاك الخبز والماء والغاز والوقود أشار الزميل ماهر ابو طير بأنها يجب ان تتغير والتقنين خيار لا مفر منه.
وبالنسبة للتكافل الاجتماعي فأضاف لا بد منه ايضا حتى تمر هذه الازمة على خير وتذكر من حولك وحواليك اذا كنت قادرا ولو بالقليل.
واشار اننا في حالة حرب…حرب من نوع آخر وسنخرج منها بأحسن حال ان شاء الله تعالى

الحافلات والبك اب
اما سامي التل فقد اقترح التالي:
١. تعمل جميع المخابز باقصى طاقتها ليلة الاثنين ويتم توزيع الخبز على جميع محلات البقالة المنتشرة بكل زاوية ومكان بالاردن صباح الثلاثاء
٢. يمنع على المخابز البيع المباشر للمواطنين
٣. توزيع الخضراوات بواسطة البك اب او باصات الكيا والتي هي متوفرة بكثرة بالاردن
٤. تحديد أسعار الخضراوات من قبل الدولة حتى لا يتم استغلال المواطنين
٥. يمنح الموزع اعتماد وتصريح للبيع بواسطة حافلته من قبل الدولة او غرفة التجارة حتى لا تصبح العملية فوضى
٦. تفتح جميع محلات البقالة والدكاكين بجميع أنحاء المملكة فقط بالأحياء وبين التجمعات السكنية
٧. عدم السماح للمولات وأماكن التسوق الكبيرة بالعمل ويقتصر عملها على توزيع المواد التموينية بالجملة على المحلات الصغيرة والدكاكين
٨. عدم السماح للمحلات بوسط المدن مثل الحسبات والمحلات التجارية والتي تكون مكان خصب للتجمع بان تفتح ويقتصر فتح المحلات على الأماكن المنتشرة بالأحياء ومنحو تصاريح خاصة للبيع المتنقل في الأحياء السكنية
٩. محاولة عزل الأحياء عن بعض البعض وعدم السماح للقرى المجاورة للمدن الدخول لوسط المدن الكبرى
ويتم تامين احتياجاتها تماما كالمدن الكبيرة
١٠. إغلاق وسط المدن إغلاق تام وعدم السماح لاي محل تجاري بان يفتح ويفرض حظر تجول في الوسط التجاري للمدن
١١. السماح للتجار بفتح بسطات وبيع متنقل داخل الأحياء السكنية
١٢. تكون الأولوية للبيع المتنقل للتجار المرخصين والمسجلين بغرفة التجارة
الحل عند سائقي التطبيقات والتكاسي
اما الزميل يزن حامد فقد قدم اقتراحاته كمواطن اردني حيث كتب على صفحته الفيس بوك
سائقو التطبيقات والتكاسي سيكونون الحل.
الخطة تبدأ كالآتي:
تحديد القطاعات (الأساسية جدا) التي يحتاجها المواطنون، وغيرها سيعتبر من الكماليات غير الضرورية (في الظرف الراهن).
سيكون فك الحظر على مدى عدة أيام ولا ينحصر في يوم واحد.
1- بدايةً يجب فرض زي آمن توفره الدولة لسائقي التطبيقات والتكاسي ويتم استلامه إلى جانب تصريح خاص يعطى لهم يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين، ويكتب عليه اسم المنطقة المسموح لهم العمل بها ونقاط البيع المتاحة .. مع تنبيههم على أن أمر الدفاع الثاني سيطبق على المخالفين منهم.
2- تتواصل الحكومة مع شركات التطبيقات، وتأخذ قوائم بأسماء سائقين وأرقامهم، ثم تحصل على أرقام سائقي تكاسي في مناطق لا تعمل فيها التطبيقات، وترسل للجميع التصاريح عبر واتسب أو رسائل نصية، ثم يطلب منهم التوجه إلى نقاط محددة لاستلام كمامات ومعدات السلامة دون أن ينزلوا من سياراتهم إطلاقا (التسليم يجب أن يكون سريعا جدا) عبر أفراد الجيش.
*خلال يومي (الاثنين والثلاثاء) يجب أن تكون الحكومة قد أنجزت مهمة إيصال التصاريح الالكترونية للسائقين، وتسليم متطلبات السلامة عبر النقاط المتفق عليها.
-3 التصريح ثلاثة أقسام، تصريح توصيل خبز، تصريح توصيل دواء، تصريح توصيل مواد تموينية (المواد التموينية من ضمنها أصناف محددة من الخضار والفواكه والدخان)، ولا يعطى السائق إلا تصريحا واحدا في حقل واحد .. والهدف من ذلك منع تزاحم السائقين واختلاطهم، وتنظيمُ عملية الطلبات، وتسهيلُ التسليم والاستلام.
4 – تُنـنشر أسماء سائقي التطبيقات والتكاسي وأرقام هواتفهم ومحافطاتهم والمناطق المسموح لهم بالعمل بها ونوعية تصريحهم وأيام العمل .. فمثلا إذا كنتُ أنا من سكان خلدا لن اتصل إلا بسائقين يسمح لهم بخدمة أهالي خلدا، وضمن اختصاصهم (خبز، دواء، مواد تموينية) .. ويمكن دمج أكثر من منطقة ضمن اختصاص واحد.
5- تُترك مهمة توصيل قوارير المياه والغاز لمحلاتها المختصة نظرا لصعوبة حملها، وفي سياراتها التابعة لها فقط مع الأخذ بعين الاعتبار جميع متطلبات السلامة.
6- يسمح يوم (الأربعاء) للمخابز والصيدليات (فقط) بفتح أبوابها .. ويبدأ سائقو (الخبز، والدواء) عملهم وخدمة الناس من خلال تلقي الاتصالات وإيصال الطلبات، على أن لا يستقبل سائق (الخبز) في المرة الواحدة أكثر من خمسة طلبات، وسائق الأدوية أكثر من طلبين، منعا للخطأ في حساب الفاتورة، ويمكن إرسال أسماء الأدوية عبر واتسب للسائق.
7- يوم (الخميس) يتوقف سائقو (الخبز والدواء) عن العمل، وتفتح المتاجر التموينية (الكبيرة) أبوابها والتي تحددها الدولة، وتُنشَرُ للمواطنين قائمة بأسماء مواد محددة وضرورية جدا لا يسمح بشراء غيرها (لتسهيل الأمر)، وبكميات ضمن (سقف أعلى) لكل مادة، مع ذكر سعر كل مادة (منعا للخطأ في الحساب أو التلاعب، ولتسهيل الاختيار نظرا لوجود أنواع كثيرة من كل شيء)، ثم يتواصل المواطنون مع السائقين ويطلبون حاجياتهم ضمن القائمة، ولا يستطيع سائق (المواد التموينية) إلا توصيل طلبين في كل مرة.
8- توزع على كل سائق من سائقي المواد التموينية (مئة وخمسون نسخة ورقية على سبيل المثال)، ويطلب من السائق أن يستعملها خلال تلقي الطلب، من خلال كتابة اسم المواطن، ووضع علامة على كل منتج، والكمية المطلوبة من هذا المنتج، لتسهيل عملية الشراء .. (مرةً أخرى يجب وضع سقف أعلى من كل منتج لا يمكن للمواطن أن يطلب أكثر منه).
9- يوم (الجمعة) تتغير قائمة المواد التموينية وتنشر قائمة ثانية للمواطنين، ويتم تكرار العملية كما تم (يوم الخميس).
10- يوم (السبت) يعود سائقو (الدواء، والخبز) إلى العمل ويتوقف سائقو (المواد التموينية).
11- يوم (الأحد) يتوقف سائقو (الخبز، والدواء) عن العمل، ليحل مكانهم سائقو (المواد التموينية) .. وتـُـنشر قائمة ثالثة تحوي مواد تموينية جديدة.
“مع انتهاء يوم الأحد 29/3/2020 تنتهي عملية تموين المواطنين، ويمكن تكرارها في حال قررت الحكومة ذلك”
* يمكن نشر قوائم (المواد التموينية) الثلاث معا مع ذكر اليوم المخصص لكل قائمة، حتى يعلم المواطنون أن هناك 3 قوائم ستغطي معظم احتياجاتهم (الضرورية)، وأن لكل قائمة يوما مخصصا لها.
*يسمح لمحلات بيع المياه والغاز بالعمل طوال هذه الأيام، بآلية تحددها الدولة.
*يتقاضى السائقون من المواطنين مبلغا معقولا (تحدده الدولة) لقاء كل طلب يقومون بإيصاله .. أو أن الحكومة تتكفل بدفع أتعاب سائقي التوصيل لاحقا (وهو الأفضل) بسبب الظروف المادية الصعبة للمواطنين.
*يُطلب من السائقين تغيير القفازات في كل مرة يوصلون فيها طلبا.
*يمكن تكليف أفراد من الأجهزة الأمنية للمناوبة أمام كل مخبز ومتجر وصيدلية ومحل غاز ومياه، ليشرفوا على عملية تغيير القفازات وتعقيم السائقين باستمرار، وتنظيم الدور بشكل آمن على الصحة.
*يمكن توزيع أفراد من الأجهزة الأمنية على مداخل المناطق للتأكد من التزام السائقين بالتصاريح وأيام العمل، ولكن بطريقة سلسة لا تعيق سرعة العمل، إلا أن التأكد من منطقة (التوزيع) غير مجدٍ بسبب تداخل المناطق، وبافتراض أن كثيرا من المواطنين لن يلتزموا تماما بمناطقهم.
*التزام المواطن والسائق بمنطقته يعود بالفائدة على الطرفين، فالمواد المطلوبة ستصل بشكل أسرع ودون تأخير، كما أن السائق حين يلتزم بمنطقته سيوفر الوقت (والبنزين).
*ماذا عن المناطق النائية التي لا تصلها التكاسي والتطبيقات؟ هنا يعمل الجيش عمل السائقين، من خلال تخصيص بعض الأفراد لهذه المهمة، فكما استطاعت الدولة تحديد هذه المناطق لفرض الحظر عليها تستطيع إيصال المعونات لها بنفس الآلية.
*هذه الخطة قد تسهم في إيصال الضروريات للمواطنين بكفاءة وسلاسة، وبأقل مخاطر ممكنة، في ظل حظر التجوال الذي فــُــرض حمايةً للمواطنين.
*حس المسؤولية لدى الجميع هو الأساس لإنجاح هذه العملية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. 1- تفعيل دور المخاتير والتنسيق ما بينه وبين المسؤولين لتامين احتياجات المواطنين كلا في منطقته من خلال استخدام المركبات الحكومية المعقمة، وعدم السماح بالخروج من المنزل لايا كان في حال فك حظر التجول ويكون المختار كضابط ارتباط بين الحكومة ومنطقته ، مع ضرورة وجود اشخاص مؤهلين طبيا ومختصين بالسلامة العامة مع المختار.

  2. في الصين كان الحل هو انه كل دفتر عائلة يحق لشخص واحد فقط منه التسوق كل يومين لمدة ساعتين فقط بموجب تصريح يرسل الى الهاتف يحمل الرقم الوطني للمتسوق

  3. الله يعطيكم الف عافية ، الحظر عندما يطبق بشكل كامل يكون له نتائج ايجابية ومفيدة ، ويتم توزيع الغذاء والدواء من قبل الحكومة وعلى ايدي ناس متأكدين انهم ليسو حاملين للفيروس ، لكن عندما يكون على فئة معينة فقط فلا جدوى من وجوده ، بل سيحقق امرا واحدا وهو تبطيء عملية العدوى ، وليس منعها ، فلا فائدة مرجوة عندها ، ومش مستاهله اعطل اقتصاد بلد كامله بس عشان احصل على عملية تبطيء ، يعني شوف الضرر الذي لحق بكثير من الناس من جراء الحظر ، وشوف المبالغ التي خسرتها الدولة من جراء الحظر ، وهاي صارلنا ببيوتنا اسبوعين ولسا ما وصلنا لنقطة الصفر ولا راح نوصلها ما دام الحظر مش مطبق على الجميع .
    فارجو منكم يا إما بتبلشو بحظر كامل على الكل ، يا إما بتفكوه على الكل ، وساعتها كل واحد بلتزم بقواعد النظافة وعدم انتشار العدوى

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى