المملكة العربية السعودية الشقيقة

المملكة العربية السعودية الشقيقة
ابراهيم الحوري

من خدمات تُقدمها المملكة العربية السعودية ، ومن ترحيب ، تُقدمها المملكة العربية السعودية للمعتمرين أثناء التوجه لأداء مناسك العمرة سواء في الطريق او في مكة المكرمة او في المدينة المنورة ، يكون بذلك ، أن المملكة العربية السعودية ،هي دولة إسلامية تقدم الواجب للمعتمرين ،سواء في أداء مناسك العمرة ، وسواء في الحج ،حيث أنَّ المملكة العربية السعودية ،هي دولة صاحبة مواقف جمة، بالخير والعطاء ، خاصة مع الأردنيين ، حينما يود أي شخص أن يعتمر ،أو يذهب إلى الحج ،سوفَ يرى من يذهب من الأردنيين، بأنهُ في وطنه الثاني ، هذه هي المملكة العربية السعودية ، من شمالها إلى جنوبها ،ومن شرقها إلى غربها ، تمثل الوطن الحنون ،لا بل تمثل أداء رسالة إسلامية واقعية في حماية من يعتمر، أو حج البيت ، من كل خطر يواجه المعتمرين .

أنَّ المملكة العربية السعودية ، هي مملكتنا الثانية لنا نحن الاردنيون ، والسبب من ذهب في زيارة خاصة أو أن يعتمر ،أو يحج البيت ،سوفَ يرى بأنه في الأردن من أمن، وأمان ، ومن شهامة، وأصالة ،ومن فزعة، ومن شجاعة، ومن كرم ،ونخوة، تجاه الاردنيون المقيمين، على أرض إسلامية ، لا يوجد بها أي ديانة سواء الإسلام ، حيث أنَّ الإسلام هو دين الحق ،لا بل دين التسامح ،وهذا ما عهدناه من إخواننا السعوديين ،تجاه الأردنيين .

في إحدى المرات سائق حافلة يقود الحافلة ، وهو في طريقه من آبار علي في المدينة المنورة إلى مكة المكرمة ،وإذ في دورية شرطة تعمل على إيقافه ،حيث قال الشرطي إلى سائق الحافلة ،سرعتك قد تجاوزت الحد الأقصى للسرعة القصوى المقررة ،وبعد ذلك قد وجه الشرطي سؤالاً إلى السائق الذي يقود الحافلة ،هل انت أردني ام سوري ،قال له سائق الحافلة أنا أردني ،قد أمره بالتحرك ،من غير كتابة مخالفة له ،وقال له الشرطي كل الاحترام والتقدير لإخواننا في الأردن الشقيق ،هذا هو موقف من مواقف المملكة العربية السعودية ،تجاهنا نحن الاردنيون ، عاشت المملكة العربية السعودية ،في ظل الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ،وحمى الله الأجهزة الأمنية السعودية ،من كُل شر ومن كُل مكروه .