سواليف
نشرت وسائل إعلام مصرية، فيديو مرعبا للحظة سباحة تماسيح في نهر النيل عند ترعة المريوطية، حيث تم تشكيل لجنة من وزارة البيئة لمعاينة الأمر.
وقال المصدر، لموقع “مصراوي”، اليوم الثلاثاء، إنه تم التوجيه بتشكيل لجنة من قبل المختصين لمعاينة الترعة على الطبيعة للتأكد من وجود التماسيح والتعامل معها حال وجودها.
وأشار المصدر، إلى أنه حتى الآن لا تتوافر لدى الوزارة أي معلومات حول وجود تماسيح في ترعة المريوطية.
كما قالت وزارة البيئة المصرية إنها استدعت وحدة التماسيح في أسوان لتحديد آلية اصطياد تمساحين رصدا في نهر النيل، أحدهما من قبل أهالي ترعة الإسماعيلية في مسطرد، والثاني من قبل الوزارة.
وأعلنت الوزارة في بيان، أنها بالتعاون مع وزارة الري وشرطة البيئة والمسطحات بدأت حملة مكبرة لتحديد عدد التماسيح وحجمها بدقة، وتحديد مسارها، وذلك لتحديد آلية مناسبة لاصطيادها، والتي تختلف بحسب حجم التمساح وأماكن وجوده وتحديد المعدات المطلوبة لاصطياده.
وكان فريق الرصد التابع للوزارة قد تلقى بلاغا من غرفة العمليات المركزية يفيد بظهور تمساح في ترعة الإسماعيلية أسفل كوبرى مسطرد.
وقال موقع مصراوي إن وزارة البيئة وجهت يوم الجمعة 29 يناير/كانون الثاني رسالة للمواطنين في مصر مفادها: “عدم الإقدام على شراء التماسيح أو مثل تلك الحيوانات الضارية، ولو على سبيل الفضول حتى لا يصيبهم ضرر منها”.
جدير بالذكر أن ظهور التمساح في نهر النيل قد يكون ناتج عن ولادته في بيئة النهر الطبيعية، أو تم القائه بعد تربيته بطريقة غير شرعية في مياه النهر
ويتواجد في مصر على ضفاف نهر النيل تمساح النيل أو التمساح النيلي، وهو تمساح إفريقي ويعتبر ثاني الزواحف المتبقية في العالم حجما، بعد تمساح المياه المالحة.
وينتشر تمساح النيل على نطاق واسع من أنحاء أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، حيث يتواجد في الأجزاء الوسطى والشرقية والجنوبية من القارة في الأغلب، ويعيش في أنواع مختلفة من البيئات المائية العذبة مثل البحيرات والأنهار والأهوار.
ويصل طول التمساح حتى 5 أمتار ويوجد في السودان ومصر، وتنزانيا، وأوغندا، وزيمبابوي، والسنغال، وزامبيا، وجنوب أفريقيا، وبتسوانا، والصومال، وإثيوبيا.