مجاعة غزّة في منطقة البذخ العربية

#مجاعة_غزة في #منطقة_البذخ_العربية
#ليندا_حمدود
في الشهر الخامس من حرب غزّة ، و لليوم السادس و الثلاثين بعد المائة.
شمال القطاع ينفجر و يتٱكل بعدما خرقت المجاعة أجساده ونفذ كل الطعام البشري و الحيواني من ذخيرة مؤنة غزّة المقصوفة.
حصار شامل ومنع كامل لدخول أبسط المساعدات للقطاع بالشمال.
الشمال أصبح يسقط مواطنيه في الشارع و يستشهد من الجوع.
نفذت الطاقة ولم يعد هناك مقاومة غذائية جسدية.
أوبئة و أمراض مزمنة و تفاقم الأزمة أصيب سكان الشمال بأخطر الأمراض وهم في سن الشباب كانوا أو الطفولة أعمارهم جعلتهم من المجاعة يصابون بأمراض عتية من العمر.
في تلك الأجسام التي خرّ بها الجوع و أصبح العظم بادي بعدما نحفت تماما.
إصفرار وشحوب في وجوه كانت دائما ما تسعد للحياة.
نظرات لم تعد سعيدة ومتفائلة، بائسة ،متشائمة خذلها الجميع
شعر بكل القهر و الٱلم وهو يشاهد أطفاله يموتون جوعا ومن مزالت لديه فرصة للحياة ينتظر دوره ويربط على بطنه الحجر ليقاوم ذلك الوجع و ٱنين المعدة.
علف الحيوانات قد نفذ، تراب و أعشاب أصبح طعام ، أوراق أشجار ، حوامض صارت لتسد الجوع هذا إن وجدت.
العالم المتطور ، زمن التكنولوجيا ، و بلدان البذخ ، دول الهيمنة و المال في المنطقة العربية شاهد المجاعة بأجساد تشبه الأصنام
لا تتحرك خوفا من أسيادها الصهاينة ،وغضبا عليهم لأنها قدمت الولاء كامل لهم في أن يشاركوا جميعهم في جريمة المجاعة.
من سينقذ الشمال من مجاعته، ؟
و كيف لهذا العالم الحقير أن يبقى صامتا ويتفرج على مجاعة في القرن المتطور ولا يتحرك و هو الداعي للإنسانية وحقوق العيش؟.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى