بدء معركة الموصل ..من هي الدول المشاركة .؟

سواليف

أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في خطاب متلفز انطلاق عمليات ” تحرير مدينة الموصل من قبضة تنظيم “داعش”، ودعا أهالي الموصل إلى التعاون مع القوات المحررة و”التعايش السلمي” مع المكونات كافة بعد التحرير”.

فيما قال وزير الدفاع الأمريكي إن هجوم الموصل لحظة حاسمة في حملة العراق لإلحاق”هزيمة دائمة” بتنظيم الدولة.
وتقود الولايات تحالفا دوليا ينفذ ضربات جوية ضد داعش في العراق وسورية. كما يتولى تدريب وتسليح وتأمين معدات للقوات التي تقاتل التنظيم.
ويتواجد آلاف العسكريين في العراق أكثر من نصفهم من الأميركيين، يقدم أغلب هؤلاء التدريب و المشورة بشكل رئيسي.
كما شاركت قوات خاصة في القتال على الأرض ضد داعش، ونفذت قوات التحالف المتواجدة قرب الموصل ضربات مدفعية ضد مواقع التنظيم كذلك.

وهناك قوات مسلحة تابعة لإقليم كردستان الشمالي الذي يتمتع باستقلال ذاتي. تمثل جزءا من القوات التابعة للحكومة المركزية ولكنها تنفذ عملياتها بشكل مستقل، وتخوض معارك ضد داعش على امتداد خط مواجهات يمتد لمسافات طويلة في شمال العراق.

وهناك أيضا قوة منظمة شكلت العام 2014 وأصبحت الآن قوة كبيرة تعمل وفق نظام مماثل للسياق العسكري بإشراف حكومي ويتمتع أفرادها بمهارات متباينة. تتألف غالبيتها العظمى من فصائل شيعية يتلقى البعض منها دعم من إيران.
فقد لعبت قوات الحشد الشعبي دورا كبيرا في وقف تقدم داعش واستعادة السيطرة على مناطق واسعة من أيديهم لكنها تعرضت إلى اتهامات بالتعرض إلى المدنيين وممتلكاتهم.

وتقدم القوات الإيرانية المشورة والمساعدة والتمويل لبعض الفصائل الشيعية التي تقاتل ضد داعش في العراق. وقد التقطت صور لقاسم سليماني قائد الحرس الثوري الإيراني في عدد من المعارك ضد داعش في العراق.

وتنتشر قوات تركية في قاعدة قرب الموصل انطلقت منها لتوجيه ضربات مدفعية ضد داعش. كما تتمركز قوات برية تركية في إقليم كردستان الشمالي على الرغم من رفض الحكومة العراقية ذلك ومطالبتها بمغادرتها دون اتخاذ موقف حازم من هذا الأمر

وقال العبادي في كلمة في التلفزيون الرسمي وقد أحاط به كبار قادة القوات المسلحة “ياأبناء شعبنا العزيز ياأبناء محافظة نينوى الأحبة لقد دقت ساعة الانتصار وبدأت عمليات تحرير الموصل، أعلن اليوم ابتداء هذه العمليات البطلة لتحريركم من بطش وإرهاب داعش”.

واكد العبادي أن دخول الموصل سيقتصر على الجيش والشرطة.

وقال مخاطبا سكان الموصل “هم (القوات العرقية) منكم وإليكم، وحريصون عليكم”، مشددا أن “الجيش والشرطة فقط سيدخلان المدينة، وسنثأر لكم”.

وأضاف العبادي، أن “القوات العراقية بدأت بقصف مواقع داعش انطلاقا من قاعدة القيّارة (60 كم جنوب الموصل)”، مشيرا أن “القوات العراقية تتحرك، وهناك مزيد من القوات ستصل (للانضمام للعملية)”.

وتابع “كانت هناك محاولات خلال الأيام الماضية لمنع انطلاق عملية تحرير الموصل، لكن تم إفشالها كما تم إفشال محاولة عرقلة تحرير مدينة الفلوجة”، ولم يذكر طبيعة تلك المحاولات أو الجهات التي تقف خلفها.

وتعهد بأن “يكون عام 2016، عام الخلاص من تنظيم داعش، ومن الإرهاب كما وعدناكم”، وفقاً لتعبيره.

ويدعم الهجوم على الموصل التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وقد يكون واحدا من أكبر العمليات العسكرية في العراق منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة وأسقط صدام حسين في 2003 .

وقال بريت ماكجورك ممثل الرئيس الأمريكي في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة على تويتر في بداية هجوم الموصل”إننا فخورون أن نقف معكم في هذه العملية التاريخية”.
وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى