غياب اللقلق / خالد عبدالله الزعبي

غياب اللقلق
تماما كما هو الحال بالنسبة لليانس الحريمي ذلك اللباس الأسهل للدرع في الراس عند قدوم ضيف مفاجئ للمنزل ، اختار الرجال ايضا لباس لهم سهل الدرع واوسع وأبرد للجسم فضفاض ويخفي التقاسيم وترهلات الكروش مع ترك الحرية لبروز الرقبة وجزء بسيط من الأكتاف تماما كرأس كركع برز من تحت صدفيته  ، أردانه متسعة تجعل الأباط تبدو شرحه ومرحة وبلا رائحة فلا حاجة هنا لمزيل العرق ،ألوانه بالعادة تأتي معجوقة وأقرب ما تكون بثوب الفرشة الطراحة سابقا (بضم الطاء وبتشديد الراء ) بلا قافي …  

من حوالي الخمس سنوات وجاي درجت موضة هذا اللباس وانتشرت بين الشباب والشياب في آن واحد حتى أصبحت لباسا شبه رسميا لأكثر من مطرح يرتادونه ، في غرفة النوم في الشارع وحتى في المسجد …..

الذي أثار شجوني وفتح قريحتي لان أكتب عن هذا اللباس ولأن اغتابه هو ذلك المشهد الذي رايت بالأمس من قبل أحدهم  وممن هم مروجين لهذه الموضة وفي وسط زحمة السوق حينما هم بركوب سيارته وفي حركة إستعراضية بهلوانية رشيقة رفع يانسه هذا عن قدميه الى فخذيه حتى كاد ان يظهر للناس شفير عورته … الهذا الحد من البجاحة وصلت ياهذا أم انها الحرية الحمراء التي اتخذتها فاقحمت الناس على ان يروا عساقيلك ايها اللقلق ….

بالمناسة شكرا انك قد أهديتنا لأن نجيب الناس على سؤال حيرنا جميعا … يتعلق بهذا الطائر (اللقلق) او ما يسمى (ابو سعد) وغيبته عن الاجواء في مثل هذا الوقت من السنة

مقالات ذات صلة

تراه قد علم بوجد اللقالق البشرية ولا يرغب في منافستها .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى