يملك “مايكل براندت” كل مقومات السيرة الذاتية التي يحلم بها رواد الأعمال في وادي السيليكون، حيث درس في جامعة “ستانفورد” وعمل في السابق لدى “جوجل” كما يحظى بدعم المستثمر المغامر “أندريسن هورويتز”.
و”براندت” هو أيضًا المؤسس المشارك لـ”HVMN” والتي تنطق “هيومن”، وهي شركة تبيع مكملات غذائية لزيادة الإدراك، وأخرى لزيادة اليقظة والطاقة، بحسب “سي إن بي سي”.
وقال “براندت” إنه يأمل في تحسين حياة البشر عبر توظيف التكنولوجيا لذلك، فالإنسان لديه مدخلات ومخرجات، مثل إنتاجيته وسعادته وتوقيت رد الفعل، وهذه الأمور ممكن تنظيمها عبر التقنيات الحديثة.
وجمع “أندريسن هورويتز” تمويلًا بقيمة مليوني دولار عام 2015 لصالح الشركة، تزامنًا مع تزايد الأموال المتدفقة إلى أعمال ما يعرف بالقرصنة الحيوية خلال السنوات الماضية.
ووفقًا لـ”براندت” فإن ما تقدمه الشركة ما هو إلا مزيج من المكملات الغذائية المعتمدة، لذا فمنتجاتها ليست بحاجة للحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
وأضاف “براندت” إنه يتوقع تحول الناس ممن لا حاجة لهم لإجراء تشخيص طبي إلى المكملات والمستحضرات الصيدلانية لتحسين قدراتهم.
وتابع: هناك تشوق كبير من قبل المستهلكين بشأن جسم الإنسان والقرصنة الحيوية، فالأصحاء يريدون أن يصبحوا نسخا أفضل من أنفسهم بحسب موقع أرقام.
