قلم
محمد طمليه
أشعر بأنني جئت الى الحياة لأشتري الحياة بحد ذاتها, ولم أحمل سلّة, ولكني سرقتُ قلماً, وكان ثمّة “كاميرا”, فضبطوني, والمرض سجن: لا عليكم, فأنا أهذي, ولعل الصدمة هي السبب: أردتُ أن أقول أن الورم الخبيث في لساني انتقل الى رئتي, لا عليكم, وسأبدأ اليوم/ الأحد/ رحلة علاج, ولكني لن أنقطع عن الكتابة, فالقلم الذي سرقته معي … لا عليكم.