“مايكروسوفت” ترعى ملتقى “تألق الشباب” الأول في الأردن

سواليف

كجزء من رؤيتها لتقديم التكنولوجيا للجميع، رعت “مايكروسوفت” افتتاح فعاليات ملتقى “تألق الشباب”، YouthSpark Live، الذي التأم في مدرسة الأميرة رحمة للبنات في العاصمة عمان يومي 29 و30 آذار الحالي بالتعاون مع مبادرة التعليم الأردنية.

وبرعاية نائب رئيس شركة مايكروسوفت للمسؤولية الاجتماعية ماري سناب، جمعت فعاليات “تألق الشباب” ممثلي كل من شركة مايكروسوفت وخبراء التكنولوجيا بـ100 طالب وطالبة في المدارس الحكومية لتشجيعهم على استكمال دراستهم في علوم الكمبيوتر.

وأتيحت الفرصة للطلاب لمناقشة التحديات الاقتصادية، بالاضافة إلى التعريف بأحدث الإتجاهات التكنولوجية التي يمكن لها أن تساعد في إحداث التغيير المجتمعي. بالاضافة إلى ذلك حضر الطلبة حلقة نقاشية عبر حدث “ساعة برمجة” وهو لقاء عالمي لعشرات الملايين من الطلاب حول العالم يتم تدريبهم من قبل شركاء طلاب مايكرسوفت، على تقنيات TouchDevelop و OfficeMix.

وقالت نائب رئيس شركة مايكروسوفت للمسؤولية الاجتماعية ماري سناب: “نحن في مايكروسوفت نؤمن على الدوام بقوة التكنولوجيا والمعرفة، وكيف يمكهنما المساعدة في تغيير مستقبل الأمم نحو الأفضل”.

وأضافت: “يسعدني أن أرى الشباب الأردني على معرفة ودراية تامة، بالاتجاهات التكنولوجية الحالية، فضلاً عن حرصهم على التعلم المستمر، ونأمل أن يثير هذا الحدث شغفهم بالعمل في قطاع التكنولوجيا، وفي العديد من المجالات الأخرى التي تتطلب اليوم مهارات رقمية”.

ومنذ تأسيسها في الأردن، قادت مايكروسوفت العديد من البرامج الأكاديمية الهادفة الى تعزيز الابتكار ومن أبرزها برنامج “Microsoft Academic Accelerator” الذي يوفر التدريب اللازم لعشرات الطلاب لتطوير معرفتهم ومهاراتهم في مجالات الريادة وادارة المشاريع إضافة إلى التصميم.

ويضاف إلى ذلك، مسابقة “كأس التخيل” السنوية وهي برنامج آخر يجمع الطلاب من كافة أنحاء العالم، بهدف حل المشاكل القائمة عبر تصميم التطبيقات أو الالعاب.

وخلال فعالية “تألق الشباب”، التقى الطلاب الاردنيين مع خمسة فائزين في “كأس التخيل” من الأردن، حيث تحدثوا عن تجربتهم والفوائد التي اكتسبوها من المشاركة في المسابقة.

بدوره قال مدير عام مايكرسوفت الأردن حسين ملحس: “لقد ظلت مايكروسوفت الأردن نشيطة جداً في المساعدة على تطوير قطاع التعليم عبر مبادرات من هذا النوع”.

وأضاف ملحس: “نريد أن نبني بيئة مناسبة يمكن فيها للابتكار أن يساهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي، ولهذا نركز على برامج تكنولوجيا المعلومات في مدارسنا وجامعاتنا”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى