#غزة تحارب #العالم وتدافع عن #شرف_الأمة المغتصب
الكاتبة ليندا الجزائرية
الجميع متواطئ ولم يتحرك ليوقف الحرب الشرسة على قطاع غزة.
غزة تدفع ثمن وطنا رفضت تسليم ٱخر جزء منه يعيش على أرضه أحرار الأرض الطاهرة الذين يرفضون مساومة الأرض وبيع الوطن وتهويد الهوية.
الحرب ليست صراع بين قوة واحتلال ولكن ٱخر حروب العقيدة في العصر الحديث الذي يرغب في تحقيقه الكيان الصهيوني.
اثنان وخمسون دولة إسلامية لم يتحرك لها رأي أو موقف شريف لتنصر دينها وتدافع عن قضية المسلمين،قضية فلسطين.
الدين أصبح مزيفا في تلك الدول وأثبت أنها لا تختلف عن الكيان في جرائمه من خلال صمتها المخزي وانسحابها الجبان من نصرة بيت المقدس.
دماء الشعب الغزي تزهق كل دقيقة ولم يتحرك أحد لكي يوقف هذا الشلال.
الشعب الغزي صامد ويقدم شهداء فداء فلسطين ويشاهد بيوته تدمر وعائلاتهم تشتت وتشرد في ربوع فلسطين المحتلة ولم يبع شرفه أو يتخلى عقيدته أو يبيع مسرى نبيه الكريم محمد صلى الله عليه.
قبل الجهاد ورفع السلاح في وجه العدو الغاشم.
غزة تقاوم في جحيم أشعله الكيان وزوده العرب المتخاذلين بحطب الخيانة تحت راية الولاء لليهودية.
غزة تحارب العالم الذي أعطى للحركة الصهيونية الضوء الأخضر في الدفاع عن نفسها أمام حركة تحريرية بأفراد أمنوا بتحقيق النصر والأرض تسترجع بتقديم الجهاد والذهاب للموت بمشروع شهادة .
غزة تحارب على شرف أمة اغتصب وترفع راية دين تصهين.
غزة لا تحارب على فلسطين بحدودها التاريخية ولكن تحارب على أمة بأبعادها الجغرافية التي رضخت للكيان الصهيوني وحلفائه وفضلت العيش بذل وحقارة على حساب دينها.
