ما بين البراءة والرحمة أمل ( قصة الطفلة رحمة )

نسب نجاح مرضى السرطان في الأردن تتعدى 90%
رصد _ ديما الرجبي
في تقرير لمذيع قناة الجزيرة تامر الصمادي حول مرضى السرطان في الأردن قدم لنا الصمادي حالةً مميزة لطفلة إسمها ” رحمة ” أصيبت بسرطان العظام منذ ثلاث سنوات وقام الأطباء ببتر ساقها اليمنى وما زالت تخضع للعلاج الكيميائي المُرهق والذي تطول فترات أخذ جرعاته.
“رحمة” الفتاة التي تتحدث بلسان الوعي والنضج والتصالح مع الألم تصف معاناتها مع السرطان بأنه ” مطٌب ” قد يعترض طريق أي أحد وبأنه كغيره من العقبات التي يجب تجاوزها.
وتضيف قائلة، أنه إمتحانٌ من الله لإختبار الصبر والتحمل وأنها تؤمن بأن هذا الإبتلاء سينتهي نهايةً يغمُرها النور .

وجدير بالذكر بأن مستشفى الحسين للسرطان في الأردن يشهد حالات “سرطان الدم” بنسبة أعلى للأطفال وقد يستمر العلاج إلى ما يقارب الثلاث سنوات ، حيث أن معدل الإصابة في السرطان سنوياً في الأردن حوالي 350 طفل ، كما أن نسبة الشفاء تجاوزت 90% .

هذه الطفلة نموذجٌ للأمل في أقسى درجات الألم فها هي ” رحمة ” تعطينا جرعةً من ” الصبر ” على أشد الإبتلاءات وربما تمنح قوةً لذويها من خلال إعلانها حرباً على وجعها …

جعلك الله يا ” رحمة ” مِن مَن لا سقم فيهم وأصبغ عليكِ الصحةَ والعافية

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى