قال مدير مديرية إدارة المخاطر في دائرة الجمارك العامة عقيد جمارك سامر قباعة، إن أكثر من جهة رقابية تعمل بحسب اختصاصها في المنافذ الحدودية، مشيرا إلى وجود 6 جهات رقابية مستهدفة في الوقت الحالي هي: مؤسسة المواصفات والمقاييس، المؤسسة العامة للغذاء والدواء، وزارة الزراعة، وزارة الصحة، وزارة البيئة وهيئة تنظيم قطاع الاتصالات.
وكشف قباعة في مداخلة له عبر شاشة التلفزيون الاردني، أن هذه الجهات تضطلع بحجم عمل كبير، مشيرا الى ان لكل جهة مسربها الخاص على البيان الجمركي، وأنها تعمل حسب المسؤوليات المخولة بها من ناحية صنف البضاعة وتطابقه مع المواصفات وحاجته إلى تحاليل مخبرية.
وأضاف أن أكبر المشاكل تأخر مكوث البضائع في المعابر والموانئ والمراكز الجمركية، بسبب تواجد عدد كبير من الحاويات والشاحنات المستهدفة لإجراء عمليات المعاينة التي تحتاج إلى وقت طويل.
وقال كان كل موظف يمارس عمله منفردا، موضحا أن تأخير تخليص البضائع يحتاج الى وقت وكلفة على المستوردين خاصة بما يترتب عليه من أجور تخزين وأجور عمال تحميل وتنزيل.
واعتبر أن أهم صلاحية جرى تفويض دائرة الجمارك فيها هي إجراءات المعاينة للبضائع وسحب العينات والكشف عنها، إلى جانب التأكد من بطاقة البيان وصلاحيتها، وهذا كله يستغرق وقتا وجهدا كبيرين، موضحا أن هناك موظفين مكلفين بالمعاينة مرجعيتهم الأولى والأخيرة دائرة الجمارك.
وأضاف أن الهدف من عملية المعاينة إدارة المخاطر ونسب الاستهداف الخاص بالبضائع وإزالة التقاطعات بين الجهات الرقابية، مستشهدا بأن يكون البيان الجمركي مطلوبا لأكثر من جهة رقابية.
وأوضح ان هناك محاولات لإزالة هذه التقاطعات بوجود جهة رقابية مسؤولة عن هذه البيان، أكثر تخصصا، مرجحا ان تنتهي الجمارك من هذا الملف خلال أسبوعين، مشيرا الى عقد عدة اجتماعات مع الجهات الرقابية لفحص 2600 تقاطع بحيث جرى التوصل الى 2300 تقاطع وهذا يؤدي إلى أن تكون جهة رقابية واحدة مسؤولية هي الأكثر تخصصا.
