إجلاء العشرات من عائلة قاتل المواجدة

سواليف – رصد

رحلت الأجهزة الأمنية الأحد، أقارب قاتل الدكتور محمود المواجدة من بلدة العراق في محافظة الكرك جنوبي الأردن، وفق ما أفاد مصدر أمني.
و أجليت عشرات الأسر من بلدة العراق وبلدات لواء المزار الجنوبي بمحافظة الكرك عقب وفاة المواجدة على إثر تعرضه لطعنات بالصدر من قبل شاب على خلفية مشاجرة بين طرفين من نفس العائلة .
وقام العشرات من المواطنين من أقارب المتهم بمغادرة البلدة إلى بلدات ومدن مختلفة بالمملكة، في حين قامت الأجهزة الرسمية بمساعدة بعض الأشخاص ممن ليس لديهم القدرة المالية على ترك منازلهم إلى أخرى بتوفير أماكن خاصة للجلوة العشائرية .

وتوفي الدكتور المواجدة اثر تعرضه للطعن ، خلال شجار وقع منطقة العراق.
والدكتور المواجدة من مواليد 1957 وكان مرشحا للانتخابات النيابية عن محافظة الكرك ويحمل درجة الدكتوراة وتم إسعافه الى مستشفى الكرك الحكومي ، وكان في حالة سيئة ، ثم توفي متأثرا بإصابته.

ويتطلب تطبيق الجلوة العشائرية هجر المنازل وانتقال طلبة المدارس والجامعات لمدارس وجامعات أخرى والموظفين الرسميين لدوائر أخرى وترك المزارعين أراضيهم ومواشيهم، ما يفرض عليهم حياة صعبة في مواقع تواجدهم.
وتفرض الجلوة العشائرية على عائلات من أقارب المتهم بالحادثة استجابة للأعراف العشائرية، حيث يتم إجلاء أهالي مرتكب جريمة القتل أو الاغتصاب أو هتك العرض عن مناطق سكناهم، خاصة عندما تكون قريبة من سكن أهل المجني عليه، وأحيانا تتم الجلوة في حالات يكون مكان سكن الطرفين متباعدا وليس في المنطقة ذاتها.

مقالات ذات صلة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. مع احترامي للعشائر و اعرافها ، لكن الا يعتبر هذا جورا وظلما على من لا علاقة له بالذنب الذي قد يكون ارتكبه شاب ارعن مستهتر؟ اين المنطق في الموضوع؟ اذا كان الهدف اعطاء درس للاخرين و لمن تسول نفسه فليكن ايقاع العقوبه على من ارتكب الجريمه.
    ربنا يصلح الحال.

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى