صدور كتاب ..مُستشارك لإحتراف المشاريع … ريادة وتميز

سواليف
إنتهى الدكتور ابراهيم سليمان العجلوني من طباعة كتابه: مُستشارك لإحتراف المشاريع … ريادة وتميز.

ويعد الكتاب دليلا لرجال الأعمال والادارات الحكومية والباحثين والشركات ودافع ومرشد لريادي الأعمال لإنشاء مشاريعهم الريادية بطريقة احترافية و دافعا لخفض البطالة.

ويعرف الكتاب بمنهجية إدارة المشاريع وريادة الأعمال من خلال دمج الدراسات الأكاديمية مع الخبرة العملية

إن اصرار الدكتور العجلوني نشر كتابه في هذا الظرف لدمج مجموعة من المفاهيم وربطها مع بعض مثل ادارة المشاريع الاحترافية وريادة الاعمال ونماذج الاعمال حيث انها حديثة والمكتبة العربية متعطشة لها لقلة الانتاج العلمي بهما، الكتاب ينشر المعلومة بطريقة صحيحة وحقيقية وخاصة في المفاهيم المذكورة اعلاه حيث زاد اللغط حولها والمتاجرة بها باسماء غريبة بشكل دورات ليس لها علاقة بالموضوع ومدربين ومراكز هدفها الربح المالي فقط، كما أن تخصص إدارة المشاريع وريادة الاعمال جديدة في الجامعات العربية، واضحت منهاجية إدارة المشاريع ادارة حكومية وفي المنظمات والشركات الخاصة.

ويعتبرالكتاب فريد من نوعه لدمجه مفهومين تفتقرهما مفهوم ادارة المشاريع الاحترافية وريادة الاعمال حيث تم جمعهما معا بالاضافة لنماذج وخطط الاعمال الذين يعدان جديدان في ادارة الاعمال والمشاريع ليكون الكتاب مستشار لرجال الأعمال والرياديين وكل من يتبع منهجية ادارة الأعمال من ادارات حكومية وقطاع خاص

الكتاب يحتوي ٤٠8 صفحة بعشرة فصول، حيث يبدأ الفصل الاول بتعريف عن إدارة المشاريع وتطورها مع تعريف بمنهجيات إدارة المشاريع وتركيز على منهجية معهد إدارة المشاريع (PMI) وشهادة (PMP) التي زاد اللغط عنها والمتاجرة بها .

ثم يأتي الفصل الثاني والثالث والرابع للحديث عن اسباب فشل المشاريع ليتم تفاديها بطريقة علمية تطبيقية والتركيز على اربعة محاور في فشل المشاريع وهي الاسباب الادارية والمالية والبيئية (تشمل بيئة العمل) والتوسع في الشركات والمشاريع،
ويأتي التخطيط للمشاريع في الفصل الخامس وهو عبارة عن مخطط عملي مع مثال عن مشاريع تكنولوجيا المعلومات .

ثم ننتقل للفصل السادس وهو الرقابة والاشراف على المشاريع تشمل الرقابة الفردية ورقابة المؤسسات، لنتقل للفصل السابع للحديث عن السيطرة والتحكم على المشاريع بطريقة عملية ، لنصل للفصل الثامن للحديث عن ريادة الأعمال وتعريفها ةالتجارب العالمية، ومن الريادة ننتقل للفصل التاسع للحديث عن حاضنات ومسرعات الاعمال بانواعها وطريقة التعامل معها ودورها في مساعدة الرياديين للخروج باعمال ورياديين كرجال أعمال، يأتي الفصل العاشر للحديث عن نموذج الاعمال وخطة الاعمال بطريقة ايضا تطبيقية عملية.

والدكتور ابراهيم سليمانالعجلوني: استشاري وباحث في ادارة المشاريع يحمل الدكتوراه في ادارة المشاريع وهو كاتب اردني بمقالات بمفهوم ادارة المشاريع وخبرة تزيد عن ٢٥ سنة في دول العالم منها امريكا ودول الخليج العربي والأردن بالمشاريع الكبرى ومتخصص في تجنب فشل المشاريع وريادة الأعمال.

ويقول الدكتور العجلوني: إن الهدف الذي شجعني لكتابة هذا الكتاب هو الجمع بين الدراسة الاكاديمية والخبرة العملية ومزجها مع التطور العالمي في إدارة الاعمال والمشاريع وتشجيع الشباب وكل من يرغب في بداية عمل أو استثمار أكان صغير او متوسط او كبير ان يجد لديه كتاب او دليل يساعده على فهم المفاهيم حيث جعلت بعض الفصول على شكل امثلة عملية يستطيع القاريء ان يتبع هذه الخطوات للخروج بمثال يحاكي العملية وحسب نوع الاستثمار او المشروع الذي يريد الشخص المباشره به وتشغيلة.

الكتاب نشر من خلال دار المشكاه للنشر والتوزيع وسيكون متوفر في المكتبات الاردنية والعربية الاسبوع القادم ومن خلال منافذ البيع الالكترونية المعتمدة محليا واقليميا وعالميا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى