سواليف
شعر الفكاهة تحت وطأة الواقع وتحوّلاته
إربد ..زهرة الشعر وعروس الشمال
البعد الثالث في شعر البحتري
السفينة في الشعر.. غربة وتيه وترحال
الغفران عند الشعراء.. التماس العذر في الشيمِ
صدر عن بيت الشعر في دائرة الثقافة بالشارقة العدد 29 من #مجلة ” #القوافي” الشهرية؛ وجاءت افتتاحية المجلة تحت عنوان ” الشعر العربي.. ملامح إبداعية ومواقف فكرية” وفيها: يتجذّر الشعر في التاريخ العربيّ بملامحه الإبداعية التي تسجل المواقف الفكرية والتفرد في محيط الثقافة الإنسانية. وظل الشعر متجدداً بأشكاله، وصلباً يتدفق من منابع أصيلة؛ فالصورة التي يرسمها الشعر العربي بملمحها الرّصين تختزل التجارب، وتتغنّى بجدلية الحياة وحركة التاريخ بحرية تامة،كونه مجمع القيم الحضارية في الفكر والإبداع؛ فهو ذاكرة العرب وصرحهم الكبير بحيويته الدائمة، وما يطرحه على مسرح الحياة من إشكاليات تستحق التأمل واستعادتها بأشكالها المتغيرة في كل العصور.
إطلالة العدد حملت عنوان ” شعر الفكاهة تحت وطأة الواقع وتحولاته” وكتبه الشاعر حسن المطروشي.
في باب “مسارات” كتب الإعلامي حمدي الهادي موضوع “شعراء أسسوا دور نشر بالفكر والإبداع”.
وتضمن العدد لقاء مع الشاعر كريم معتوق، ولقاء مع الشاعر درويش الأسيوطي وحاوره الأمير كمال فرج.
واستطلعت الشاعرة نجاة الظاهري موضوع المساجلات الشعرية “الأصل والفرع بين الفرادة والتقليد”.
في باب “مدن القصيدة” كتب الإعلامي عمر أبو الهيجاء عن مدينة إربد الأردنية.
في باب “أجنحة” حاورت الشاعرة إباء الخطيب الشاعرة التونسية شريفة بدري.
وتنوعت فقرات “أصداء المعاني” بين حدث وقصيدة، ومن دعابات الشعراء، وقالوا في، وكتبها الإعلامي فواز الشعار.
في باب مقال كتب الدكتور محمد زيدان عن “بلاغة الصورة الشعرية”.
في باب “عصور” كتبت الشاعرة أسيل سقلاوي عن الشاعر البحتري.
وفي باب “نقد” كتب الدكتور عبدالله الحريري عن “رمزية السفينة في الشعر”.
وفي باب “تأويلات” قرأ الشاعر حسن الراعي قصيدة “أسأل النهر” للشاعر حسن بعيتي، وقرأت الشاعرة باسلة زعيتر قصيدة “ماذا لو” للشاعر أحمد عبدالقادر.
في باب “استراحة الكتب” تناولت الباحثة الدكتورة ناهد راحيل ديوان “يكاد قلبه يضيء” للشاعر جعفر حمدي.
وفي باب “الجانب الآخر” تناول الشاعر نبيل أدهم موضوع الغفران.
وزخر العدد بمجموعة مختارة من القصائد التي تطرقت إلى مواضيع شعرية شتى.
واختتم العدد بحديث الشعر لمدير التحرير الشاعر محمد البريكي بعنوان: “حال القصيدة في العام الجديد” وجاء فيه:
في العام الجديد لن أتخلّى عن الشعر ولن يتخلّى عنّي، فهو ذاكرتي في الحياة وأنا ذاكرته في المجد، بيننا زمن طويل وعشرة كبيرة وسعادة حقيقية، ونحن نقترب من كلينا لحظة بلحظة، وقد اتفقنا على أن يكون العام الجديد عام الشعر ومطاردة الكلمات؛ فإذا ربحت قصيدة في العام الجديد، فهذا معناه أنني والشعر نسير في طريق متحرك نحو تجديد العهد وتجديد الشدو، فأنا حين أكتب الشعر أشعر حقاً أنني موجود.