
حين يحبنا الله
حين يحبنا الله… ينعم علينا
بالهداية… .فتتخصل ارواحنا
و يجدلها عشقنا لنوره سبحانه وتعالى ضفيرة تظلل الكون …ليصبح كل أمر نسعى اليه دون الله باطل….وكل إنسان ننشد رضاه دون الله فان وزائل.
حين يحبنا الله … نمتطي صهوة نفوسنا ولا ننشد إلا تزكيتها…….
تغمرنا الطمأنينة وننعم بالرضى … فلا خوف ولا جزع. …لان رزقنا على الله …والى الله منتهانا ….
لو كانت هذه الدنيا دامت لمن سبقونا …..لربما كانت تستحق منا الحزن والالم الذي نعيشه يوميا …..في حياتنا ….عندما نتعرض للظلم في امور حياتنا
ورزقنا او عندما نرى الحروب والويلات والظلم في مختلف بقاع الأرض….. على مختلف المستويات….
أن الكل على هذه الارض راع …..ومسؤول عن رعيته …وليس فوق الله راع .. من ظلمنا من بني البشر فعند الله حسابه مهما طال زمان طغيانه….
وعند الله الذي لا يترك صغيرة ولا كبيرة الا واحصاها. . لن تضيع ذرة من عمل صالح أو إحسان في ظهر الغيب…..ستجزى كل نفس بما كسبت ….
عند الله ….. سيتمنى كل راع كان مسؤولا عن ظلم وقع على مخلوق على هذه الارض…..سيتمنى لو أنه لم يخلق وكان نسيا منسيا …. سيتمنى أن يرجعه الله ليصلح ما أفسد في الأرض…..لينصف المظلومين الذين وكلوا الله لاسترداد حقوقهم …..سيتمنى كل ظالم لو كان هو المظلوم …….
بقلم الدكتورة هنا طه