سواليف
في أول تصريح رسمي له منذ وفاة ولده عامر، أكّد عملاق الشاشة السورية، رفيق سبيعي ، عن عدم رضاه عما سمعه من تعاطي مواقع التواصل مع وفاة ولده مشيراً إلى أنّ الوفاة تستوجب تعاملاً إنسانياً من قبل كل الأطراف.
وقال سبيعي في تصريحات ل”روتانا “إنّه لا يتابع مواقع التواصل الاجتماعي إطلاقاً لانتمائها إلى عصر سبق عصره وأبناء جيله على حد تأكيده، لكنّه أشار إلى أنّه تبلّغ الكثير من المعلومات عن كيفية التعاطي مع الحادثة.
وقال:” آلمني فوق وفاة ولدي أن أسمع أنّ الأمر أخذ أبعاداً سياسية.. أقول بأنّ هذا مؤسف ولا يخدم حالتنا الوطنية الحالية، وأتمنى أن نتوقف عن أمور كهذه لأنّها تصل إلى حدود المهاترات”.
و ردّاً على سؤال حول العزاء الذي أقامه لابنه في دمشق قال سبيعي :” حضر كل المحبين والأصدقاء، إن كان أصدقائي أو أصدقاء أولادي أو أصدقاء المرحوم… وحضر شخصيات من البلد وبشكل طبيعي جداً “.
ورفض في الأثناء التعلّيق على عدم حضور الفنان دريد لحام للعزاء وامتناعه عن تقديم العزاء حتى هاتفياً، مكتفياً بالتأكيد على أنّه لم يتلقَ من لحام أي اتصال.
والمعروف أنّ رفيق سبيعي ودريد لحام يختصمان منذ 30 عاماً ولم تستطع أية جهة أو موقف أن يثنيهما عن الخصام بما في ذلك الوفيات لدى الطرفين طيلة العقود الثلاثة.
وحول أكثر ما ألمّ بفنان الشعب كما يُلّقب، في وفاة ولده، قال:” كان مؤسفاً أنني لم أستطع جلب الجثمان لدفنه في دمشق التي أحَبها المرحوم كثيراً فالظروف لا تخدم ومصر لا تعطي فيزا سريعة، لذا تمّ دفنه في مصر بغياب كل أفراد العائلة، وهذا أكثر ما يؤلمني بصفتي أباً “.
وفضّل سبيعي عدم الخوض في أي حديث في الوقت الحالي في الدراما أو أية مشاريع أخرى، لكنّه أكّد أنّه بلغ من العمر وخبرة السنين ما يمكّنه من التعامل مع الوفاة بعقلانية، لافتاً إلى أنّه لن يضعف في وجه هذه الفاجعة على حدّ تعبيره.
