حواء … استاذ الحياة / ماهر قطيش قبيلات

حواء … استاذ الحياة
حين تعبس الدنيا هن المواسيات الصابرات …
وحين تضحك الدنيا هن المحفزات الداعيات …
وفي زمن التفاخر يأتي صوت البشير الهادي صلوات الله وسلامه عليه: ” انا ابن العواتك وابن الفواطم كلهن طاهرات سيدات ” .
المرأة موازين اربعة ، أُمّاً ، أختاً ، زوجة ، بنتاً ، فأنّى وضعت ثقلك جاءك النفيس الغالي .
لطالما كانت المرأة اللبنة الرئيسة في البناء والنهضة ، فحين كانت الأمة تهتف من على منابرها ” أصابت امرأة وأخطأ عمر ” كانت الأمة تسير بخطوات الواثق نحو السمو لانها لم تعطل نصفها الولود ورحمها المتجدد، يقول ميخائيل نعيمه ” ما ظهرت امرأة صالحة على وجه الارض الا اصلحت رجالا كثيرين ، وما دامت البشرية على الارض ، فستبقى المرأة حضنها الرحب وساعدها الحنون وقلبها النابض ، فالرجل والمرأة جناحا طائر واحد هو البشرية ” ويقول نابليون بونابرت ” أن المرأة التي تهز المهد بيمينها تهز العالم بيسراها ” .
يقول امين الزاوي ” المرأة هي حارسة اللغة ، لا تنام لها عين الا اذا غنت بلغتها التي هي جلدها ، ولا ترتاح الا اذا روت حكاية الاجداد بلسان الاجداد ، هي من هذه الطينة ، فالمرأة حبلت رجالا وحبلت ايضا لغة ” ، ويقول جبران ” قلب المرأة لا يتغير مع الزمن ، ولا يتحول مع الفصول ، قلب المرأة ينازع طويلا ولكنه لا يموت ” .
اقول اذا اردنا ان نردم هوة الانكسار فعلى المرأة أن تأخذ مكانتها ” فتحت اقدامها نعيم الجنة ” وبين ساعديها سلم النهضة ، يقول نابليون ” امنع الحصون المراه الصالحة ” ، ويقول جان جاك روسو ” الرجال من صنع المرأة ، فأذا أردتم رجالا عظاماً فعلموا المرأة عظمة النفس والفضيلة “، :
” الام مدرسة اذا اعددتها اعددت شعباً طيب الاعراق
الأم روض ان تعهده الحيا بالريّ اورق ايما ايراق
الأم استاذ الاساتذة الأُولى شغلت مآثرهم مدى الآفاق ” .
اقول للام : ” كل المدارس تستظل بظلها والضوء فيها قد اتم تنقله ” .
اقول للزوجة : ” سلاماً لشمعة الحياة التي تضيء ليل الحياة بتواضع ورقة وفائدة ” .
اقول للاخت : قمر العائلة الذي ينشر الضوء في فضاء أُسرتين “.
اقول للابنة : عطر يتضوع في شغاف القلب .
واقول لحواء ” لن اسميك امرأة ، ساسميك كل شيء ” .
أما آن لنا أن نصحو على جيل يعيدنا الى مسارنا الصحيح ؟!.حواء … استاذ الحياة .
حين تعبس الدنيا هن المواسيات الصابرات …
وحين تضحك الدنيا هن المحفزات الداعيات …
وفي زمن التفاخر يأتي صوت البشير الهادي صلوات الله وسلامه عليه: ” انا ابن العواتك وابن الفواطم كلهن طاهرات سيدات ” .
المرأة موازين اربعة ، أُمّاً ، أختاً ، زوجة ، بنتاً ، فأنّى وضعت ثقلك جاءك النفيس الغالي .
لطالما كانت المرأة اللبنة الرئيسة في البناء والنهضة ، فحين كانت الأمة تهتف من على منابرها ” أصابت امرأة وأخطأ عمر ” كانت الأمة تسير بخطوات الواثق نحو السمو لانها لم تعطل نصفها الولود ورحمها المتجدد، يقول ميخائيل نعيمه ” ما ظهرت امرأة صالحة على وجه الارض الا اصلحت رجالا كثيرين ، وما دامت البشرية على الارض ، فستبقى المرأة حضنها الرحب وساعدها الحنون وقلبها النابض ، فالرجل والمرأة جناحا طائر واحد هو البشرية ” ويقول نابليون بونابرت ” أن المرأة التي تهز المهد بيمينها تهز العالم بيسراها ” .
يقول امين الزاوي ” المرأة هي حارسة اللغة ، لا تنام لها عين الا اذا غنت بلغتها التي هي جلدها ، ولا ترتاح الا اذا روت حكاية الاجداد بلسان الاجداد ، هي من هذه الطينة ، فالمرأة حبلت رجالا وحبلت ايضا لغة ” ، ويقول جبران ” قلب المرأة لا يتغير مع الزمن ، ولا يتحول مع الفصول ، قلب المرأة ينازع طويلا ولكنه لا يموت ” .
اقول اذا اردنا ان نردم هوة الانكسار فعلى المرأة أن تأخذ مكانتها ” فتحت اقدامها نعيم الجنة ” وبين ساعديها سلم النهضة ، يقول نابليون ” امنع الحصون المراه الصالحة ” ، ويقول جان جاك روسو ” الرجال من صنع المرأة ، فأذا أردتم رجالا عظاماً فعلموا المرأة عظمة النفس والفضيلة “، :
” الام مدرسة اذا اعددتها اعددت شعباً طيب الاعراق
الأم روض ان تعهده الحيا بالريّ اورق ايما ايراق
الأم استاذ الاساتذة الأُولى شغلت مآثرهم مدى الآفاق ” .
اقول للام : ” كل المدارس تستظل بظلها والضوء فيها قد اتم تنقله ” .
اقول للزوجة : ” سلاماً لشمعة الحياة التي تضيء ليل الحياة بتواضع ورقة وفائدة ” .
اقول للاخت : قمر العائلة الذي ينشر الضوء في فضاء أُسرتين “.
اقول للابنة : عطر يتضوع في شغاف القلب .
واقول لحواء ” لن اسميك امرأة ، ساسميك كل شيء ” .
أما آن لنا أن نصحو على جيل يعيدنا الى مسارنا الصحيح ؟!.

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى