تفاصيل جديدة في حادثة حافلة المعتمرين

سواليف – رصد – فادية مقدادي

عناية الله وحدها هي من حالت دون وقوع الكارثة فجر امس الاثنين ، فلولاها لسقطت الحافلة من ارتفاع شاهق الى واد سحيق بعمق حوالي ال 200 متر ، وذلك على طريق ( الأغوار الجنوبية – الطفيلة ) ، الحادث المذكور الذي اوجع الاردنيين في ثاني ايام عيد الفطر والذي ادى الى وفيات واصابات لمعتمرين اردنيين بعد عودتهم من الأراضي المقدسة.

الحادث الذي نتج عنه 8 وفيات و 36 اصابة وصفت بعضها بالخطيرة ، صرح حوله مصدر امني في إدارة السير وعزا فيه السبب الى التعامل الخاطئ مع المنعطفات وبذلك يبرز الخطأ البشري في الحادث.

مقالات ذات صلة

معتمرون نجوا من الحادث وفي تصريحات صحفية قالوا انه على حدود المدورة وبعد ان تم دخول الحافلة والمعتمرين واتمام كافة الإجراءات على الحدود ، قامت شركة الحج والعمرة المسؤولة عن الرحلة باستبدال الحافلة بعد دخولها الأراضي الأردنية في منطقة المدوّرة وجرى تحميل الركاب في الحافلة الجديدة بدلا من الأصيلة ، حيث تتبع الحافلة الى احدى خطوط النقل العام العاملة في المملكة وغير مخصصة لنقل الحجاج والمعتمرين .
وأضاف المعتمرون انه وبعد خروجهم من منطقة المدورة وعلى طول الطريق الذي اتبعه السائق ، فإن أيا من الدوريات المرورية العاملة على الطريق من المدورة حتى موققع الحادث ، لم تقم بالتفتيش على الحافلة او توقيفها رغم انه يظهر على جوانبها انها مخصصة للنقل داخل المملكة .
من جهته ،أعلن وزير النقل جميل مجاهد، امس الإثنين، أنه سيتم تفعيل نظام الحوادث التي تقع في مجال النقل لغايات بحثية، من أجل تفادي وقوع حوادث مماثلة في المستقبل ، وزار الوزير مجاهد ، موقع حادث المعتمرين، وكذلك مديرية شرطة محافظة الطفيلة للوقوف على أسباب الحادث .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى