
سواليف – خاص
التقى امين عام رئاسة الوزراء عبدالله نوفان العدوان المعتصمون امام الرئاسة من مرضى السرطان ظهر اليوم الثلاثاء ، حيث طمأنهم باستمرار الإعفاءات، وبقاء الوضع على ما هو عليه، ,من كان قد تم إلغاء إعفاzه فليتابع مع مركز الحسين للسرطان، لأنّ الأمور ستبقى كما كانت سابقاً .
وأضاف العدوان ان “كل من لديه كتاب معالجة سابق في مركز الحسين للسرطان سيستكمل علاجه عن طريق الديوان الملكي وسيتم تجديد علاجه اعتبارا من يوم غد الأربعاء 21 شباط الجاري”.
وردا على استسفسارات المعتصمين حول علاج مرضى السرطان الجُدد قال العدوان “إن كان المرضى ضمن الفئة العمرية (6) سنوات فما دون و (60) عاما فما فوق وفي حال ثبت عدم وجود علاج لهم لدى الخدمات الطبية أو مستشفيات الصحة، فيتم تحويلهم إلى مركز الحسين للسرطان وفق التأمين الصحي”.
وحول تطبيق هذا القرار إن كان يُطبق على الجميع، أجاب العدوان “هذا القرار الحكومي يشمل الجميع من النواب والوزراء وفق نظام التأمين الصحي المدني ولن يتجاوز أحد هذا النظام”.
وبحسب المعتصمين فإن المستشفيات الحكومية لا يتوفر لديها الأدوية والعلاجات المخصصة لمرضى السرطان، مشيرين أن نقلهم لمثل هذه المستشفيات ينعكس سلبا على حالتهم الصحية بشكل عام.
وفي وقت لاحق أكدت مصادر موثوقة ان الديوان الملكي ابلغ قبل قليل مركز الحسين للسرطان باعادة جميع المرضى المعالجين في المركز إليه من دون تحويلهم إلى أي مكان آخر، علما بان تعداد هؤلاء بين 10 – 12 ألف مريض. أما المرضى الجدد فيسري عليهم النظام القديم.









