حماس تحسم قرارها بشأن “صفقة الأسرى”

#سواليف

دخلت #الحرب على قطاع #غزة يومها الثاني والسبعين، فيما تواصل الآلة الإسرائيلية العسكرية ارتكاب #الجرائم على الأرض، لا سيما بحق #المرضى والمنشآت الطبية، فيما تواصل #الفصائل_الفلسطينية مقاومتها، موقعة #خسائر كبيرة في صفوف #قوات_الاحتلال.

سياسيا، حسمت حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس ” موضوع #التفاوض على #صفقة #تبادل جديدة للأسرى، قائلة إنها لن تتفاوض إلا بعد انتهاء العدوان على القطاع.

ونقلت وسائل إعلام عديدة أنباء عن جهود جديدة لصفقة تبادل #أسرى بين #الاحتلال والمقاومة، لكن شروط أي صفقة جديدة لا تزال محل خلاف كبير، إذ تصر حكومة الاحتلال على مفاوضات على وقع النار، والضغط العسكري، بينما ترفض المقاومة ذلك نهائيا.

وقالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” إنها لا تزال على موقفها بعدم فتح أي #مفاوضات لتبادل الأسرى ما لم يتوقف #العدوان_الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقالت الحركة في بيان، إنها أبلغت موقفها هذا لجميع الوسطاء.

في وقت سابق الأحد، وصل مدير الموساد الإسرائيلي، دافيد برنياع، إلى العاصمة القطرية الدوحة، من أجل دفع جهود استئناف التفاوض مع المقاومة الفلسطينية للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لديها.

وقالت صحيفة “إسرائيل اليوم” الأحد، إن حكومة الحرب الإسرائيلية قررت استئناف التفاوض من أجل إطلاق الأسرى، لكنها ترفض أي مقترح يقوم على وقف شامل لإطلاق النار.

وتتوسط قطر ومصر بشكل رئيسي بين المقاومة والاحتلال، وكانت أنجزت سابقا صفقة تبادل وعدة هدن إنسانية، لكنها سرعان ما انهارت بسبب ما قالت “حماس” إنه خرق الاحتلال للشروط، فيما ألقى نتنياهو باللائمة على المقاومة.

من جانبه، أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه يريد مواصلة “الضغط العسكري” على حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة، رغم التظاهرات التي أثارها مقتل ثلاث رهائن “عن طريق الخطأ” برصاص الجيش الإسرائيلي.

وصرّح نتنياهو في مؤتمر صحافي: “شعرت بحزن شديد. أحزن ذلك الأمة بأكملها”.

لكنه أضاف: “رغم كل الحزن العميق، أريد أن أوضح أمرا: الضغط العسكري ضروري لإعادة الرهائن وضمان النصر على أعدائنا”.

وأورد العديد من وسائل الإعلام أنه بعد مقتل الرهائن، تعتزم السلطات الإسرائيلية العودة إلى المفاوضات.

ودون أن يتحدث بوضوح عن احتمال استئناف المفاوضات، قال نتنياهو مساء السبت: “التوجيهات التي أعطيها لفريق المفاوضين مبنية على هذا الضغط ومن دونه لا نملك شيئا”.

وذكر موقع أكسيوس الإخباري، الجمعة، أن مدير جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، ديفيد برنياع، يتواجد في دولة أوروبية مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني؛ لمناقشة هدنة ثانية تقود إلى تبادل رهائن وأسرى. وأورد الموقع الإلكتروني لصحيفة هآرتس الإسرائيلية أنه تم عقد اللقاء.

المصدر
وكالات
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى