بعد جريمة تمزيق وحرق المصاحف في ‎نابلس.. أكاديميون مصريون “بلغ السيل الزبى”

#سواليف

عبر عدد من #الأكاديميين #المصريين عن غضبهم بعد تواصل #القمع_الإسرائيلي الوحشي للفلسطينيين في كل مدنهم وأراضيهم.
#جريمة #تمزيق و #حرق_المصاحف في نابلس أثارت نار الغضب، وسط تأكيدات بأن الصمت والتخاذل العربي يغري العدو بالمزيد.
د. إسماعيل صبري مقلد أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية قال إن القمع الاسرائيلي الوحشي للفلسطينيين في كافة مدنهم وأراضيهم المحتلة علي يدي قوات الاحتلال وقطعان #المستوطنين المنفلتين ،تجاوز كل القيم الإنسانية والمعايير الحضارية والأخلاقية المتعارف عليها.
وأضاف أنه لم يحدث أن رأينا أو سمعنا عن شعب غير #الشعب_الفلسطيني عاني مثل هذا القهر والقمع علي يد #احتلال استيطاني عنصري جاء الي فلسطين ليمحو شعبها من الوجود وينكر عليه حقه في الحياة ، وليغتصب منه وطنه ليقيم عليه دولته الموعودة.
وقال إن اسرائيل لم تكن لتجرؤ علي الذهاب هذا المدي البعيد في عدوانيتها وفي انتهاكها لكافة القيم والأعراف الأخلاقية والإنسانية والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان وفوق هذا كله للقانون الدولي الانساني الذي يحظر مثل هذه الانتهاكات والممارسات ، ما لم تكن مستندة الي دعم غير مشروط وبلا حدود من ادارة امريكية لا تخفي انحيازها لاسرائيل ويباهي رئيسها علنا بصهيونيته ، رئيس حصلت اسرائيل في عهده من ضمانات الا
أمن والحماية الامريكية لها بموجب ميثاق دفاع مشترك وأمن متبادل رسمي موقع معها في القدس ، علي ما لم تحصل عليه من كل الادارات الامريكية السابقة علي تحيزها المطلق لها.
وتابع قائلا: “كانت مظاهرة ولاء لإسرائيل غير مسبوقة قادها الرئيس بايدن مع كبار اركان ادارته واختار مدينة القدس مكانا لها وصدر الاعلان الامني يحمل اسمها، والذي قدم فيه بايدن لاسرائيل من الضمانات الامنية الامريكية ما لم تكن تحلم به.. ثم ذهب الي بيت لحم بعدها ليعلن عن تشككه في إمكان تنفيذ حل الدولتين في المستقبل المنظور لأن الطريق إلى ذلك لا يزال بعيدا ومحفوفا بالصعاب والاشواك.. ورجع ولم يكسب الفلسطينيون شيئا من زيارته الخائبة لهم. وحتي حلمهم في ان تكون لهم دولتهم المستقلة انكره عليهم ليزيدهم ياسا واحباطا وليسد كل الطرق والمنافذ امامهم ولا يترك لهم سوي خيار المقاومة والنضال الوطني المشروع دفاعا عن حقهم في الحياة ككل شعوب العالم”.
وقال أستاذ العلوم السياسية إن العالم كله يتفرج َولا يتحرك والمقصلة الاسرائيلية لا تكف عن الدوران بكامل جبروتها وعنفوانها لتحصد ارواح الفلسطينيين المدنيين الأبرياء وكل من تجدهم في طريقها من الشبان المقاومين والمناضلين والمدافعين عن حق شعبهم المقهور في الحياة الإنسانية الكريمة بعيدا عن الهوان والذل والقهر.. وهو ما تعاقبهم اسرائيل عليه وتقتلهم بسببه حتي تخمد المقاومة وتصبح فلسطين مع الوقت لهم.
وقال إنه في الوقت الذي لا تنام فيه ادارة بايدن الليل من فرط انشغالها بانتهاك حقوق الانسان في اوكرانيا واحتلال الروس لجزء من اراضيها وهم ما اقاموا الدنيا ولم يقعدوها من اجل استرداده وارجاعه الي اصحابه الشرعيين كما يرددون ،فإن ابتلاع الاراضي الفلسطينية وتهويدها وتلغيمها بالمستوطنات والمستوطنين ، فهي كلها اعمال مبررة بحق اسرائيل في الدفاع الشرعي عن امنها وعن حقها في الوجود،وليذهب الفلسطينيون الي الجحيم.
واختتم مؤكدا أن هذه هي العدالة الدولية التي لا يكلون في واشنطن من الحديث عنها وتصديع رءوس العالم بها، مشيرا إلى أنه ما دام هذا هو مفهومهم للعدالة الدولية، فإن مخطط القمع الاسرائيلي سوف يستمر ويتصاعد ، وسوف يبقي الشعب الفلسطيني الأعزل يواجه العاصفة وحده الي ان يشاء الله بما في علمه.
الجرح الفلسطيني
د. يمنى طريف الخولي (حفيدة الشيخ أمين الخولى) وأستاذة الفلسفة الإسلامية بجامعة القاهرة ساءها الظلم والقهر الذي تمارسه إسرائيل بحق الشعب الفلسطينى، فكتبت قائلة:
“في يوم في شهر في سنة تهدى الجروح وتنام الجرح الفلسطيني، عمره أطول من الأعوام، ومن كل مقاومة في التاريخ.”.
صمت الحكومات
من جانبها قالت د.عواطف عبد الرحمن أستاذة الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة إن صمت الحكومات العربية وقمع شعوبها ومنعهم من التعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني طال، مؤكدة أنه حان الوقت لحسم هذا التخاذل.
المقاومة والنضال
في ذات السياق قال المفكر والباحث المصري د.كمال حبيب إن فلسطين جرح دواؤه آلاف تنزف، ودماء تراق، وشهداء يرتقون، لافتا إلى أن دونه تغيير لمشهد استمر مئة عام.
وأكد حبيب أن طريق فلسطين طويل لن يحله سوى المقاومة، ووضع مشروع الاستيطان الصهيوني مأزق تناقضاته التي تحمل داخلها بذور فنائه.
القرآن يُدنّس
من جانبهم دشن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاجا حمل عنوان ” القرآن يُدنّس”، بثوا فيه فيديوهات لجريمة اقتحام مستوطنين برفقة كلاب أحد مساجد قرية عوريف جنوب نابلس، وتمزيقهم نسخ القرآن الكريم وإلقائها على الأرض.

المصدر
رأي اليوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى